إسم الكتاب : النجعة في شرح اللمعة ( عدد الصفحات : 464)
عنه أنّه قال : ينزح لها السّبع ، ونقل المعتبر والمنتهى عنه أنّه قال : ينزح لها واحد ، وقال صاحب المعالم : عندي نسخة قديمة من الرّسالة وعليها آثار التصحيح والمعارضة ، وفيها « دلاء » وحينئذ يمكن نفي الخلاف لأنّ أقلّ الجمع ثلاثة . قلت : ومثله الرّضويّ ففيه « وإن وقعت فيها حيّة أو عقرب أو خنافس أو بنات وردان فاستق للحيّة دلاء وليس لسواها شيء » ، والأغلب موافقة الرّسالة معها . ( والوزغة ) ( 1 ) قال الشّارح : « بالتّحريك ولا شاهد له كما اعترف به المصنّف في غير البيان وقطع بالحكم فيه كما هنا » . قلت : هذا منه غريب ، سابقه لم يكن له شاهد فأثبته ، وهذا له شاهدان عدلان ينكره ، خبر معاوية بن عمّار ، وخبر عبد اللَّه بن سنان فمرّ في سابقه أنّ التّهذيب روى ( في 11 من أبواب طهارته ) عن معاوية بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « سألته عن الفأرة والوزغة تقع في البئر ؟ قال : ينزح منها ثلاث دلاء ، ثمّ قال : إنّ الحسين بن سعيد روى عن فضالة ، عن عبد اللَّه بن سنان مثله والإسنادان صحيحان . وفيها أخبار أخر روى الكافي ( في 5 من 4 من أبواب طهارته ) والفقيه في 31 من أوّله ، والتّهذيب ( في 39 من 11 من أبواب أوّله ) والاستبصار ( في آخر 21 من أبواب أوّله ) عن جابر الجعفيّ ، عن الباقر عليه السّلام « سألته عن السامّ أبرص يقع في البئر ، فقال : ليس بشيء حرّك الماء بالدّلو » . جعلناه من أخبار الوزغة لأنّ المصباح قال : « الوزغ معروف والأنثى وزغة ، وقيل : الوزغ جمع وزغة مثل قصب وقصبة فتقع الوزغة على الذّكر والأنثى ، والجمع أوزاغ ووزغان بالكسر والضّمّ ، حكاه الأزهريّ وقال : الوزغ سامّ أبرص » . ومراده بقوله « وقيل - إلى - والأنثى » إنّ الوزغ للجنس والوزغة لواحدة