responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 424


قلت : ليس في أخبار الصبّ دعاء أصلا وقد مرّ في عنوان « والدّعاء له » في آخره أنّ ما قاله الشارح عند وضع اللَّين عليه في القبر ، لا بعد تكميل القبر وتسطيحه وصبّ الماء عليه من قبل رأسه دورا .
( وتلقين الولي بعد الانصراف ) ( 1 ) روى الكافي ( في آخر باب تربيعه ، 67 من جنائزه ) عن يحيى بن عبد اللَّه ، عن الصّادق عليه السّلام « ما على أهل الميّت منكم أن يدرؤا عن ميّتهم لقاء منكر ونكير قلت : كيف يصنع ؟ قال : إذا أفرد الميّت فليتخلَّف عنده أولى النّاس به فيضع فمه عند رأسه ثمّ ينادى بأعلى صوته يا فلان بن فلان أو يا فلانة بنت فلان هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله سيّد النّبيّين ، وأنّ عليّا أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ، وأنّ ما جاء به محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله حقّ وأنّ الموت حقّ وأنّ البعث حقّ ، وأنّ اللَّه يبعث من في القبور » قال : فيقول منكر لنكير : انصرف بنا عن هذا فقد لقّن حجّته » .
ورواه الفقيه في 48 من صلاة ميّته . ورواه التّهذيب في 103 من تلقينه الأوّل عن جنائز عليّ بن بابويه ، وفي 104 منه عن الكافي ، لكنّه ضعيف الإسناد في الأوّل بأبي عبد اللَّه الرّازيّ الذي استثناه ابن الوليد ، وفي الثاني بالإرسال .
وروى التّهذيب ( في 141 من تلقينه الأخير آخر طهارته ) عن جابر ، عن الباقر عليه السّلام « ما على أحدكم إذا دفن ميّته وسوّى عليه وانصرف عن قبره أن يتخلَّف عنده ثمّ يقول : يا فلان بن فلان أأنت على العهد الذي عهدناك به من شهادة أن لا إله إلَّا اللَّه وأنّ محمّدا رسوله صلَّى اللَّه عليه وآله ، وأنّ عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام إمامك وفلان وفلان حتّى يأتي على آخرهم ، فإنّه إذا فعل ذلك قال أحد الملكين لصاحبه : قد كفينا الوصول إليه ومسألتنا إيّاه فإنّه قد لقّن ، فينصرفان عنه ولا يدخلان عليه » .
وروى العلل ( في 257 من أبواب أوّله ) عن إبراهيم بن هاشم ، عن

424

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست