responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 423


صنعه النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله على ابنه بعد النضح ، قال : وسألته كيف أضع يدي على قبور المسلمين ؟ فأشار بيده إلى الأرض ووضعها عليها ، ثمّ رفعها وهو مقابل القبلة » .
وفي 4 منه عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « كان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله يصنع بمن مات من بني هاشم خاصّة شيئا لا يصنعه بأحد من المسلمين ، كان إذا صلَّى على الهاشميّ ونضح قبره بالماء وضع كفّه على القبر حتّى ترى أصابعه في الطين ، فكان الغريب يقدم أو المسافر من أهل المدينة فيرى القبر الجديد عليه أثر كفّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله فيقول : من مات من آل محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله » ؟
وروى الكشّيّ في الخبر المتقدّم نظيره لكن في السّرير المغتسل لا في وضع الأصابع على طين القبر ففيه « قال : وقال لي صاحب المقبرة : إنّ السّرير عندي - يعني سرير النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله - فإذا مات رجل من بني هاشم صرّ الصرير ، فأقول : أيّهم مات حتّى أعلم بالغداة ، فصرّ الصرير في اللَّيلة الَّتي مات فيها هذا الرّجل فقلت : لا أعرف أحدا منهم مريضا فمن الذي مات فلمّا كان من الغد جاؤا فأخذوا منّي السرير وقالوا لي : مولى لأبي عبد اللَّه عليه السّلام كان يسكن العراق » .
ودلّ خبره على أنّ مولى القوم لمّا كان يحسب منهم كان يونس أيضا هاشميّا صرّ السّرير لموته . لكن عرفت أنّ الخبر رواته فطحيّة ويونس كان فطحيّا .
فترى اختلافهما ، فظاهر خبري زرارة الأوّلين استحبابه مطلقا ، وظاهر خبري إسحاق بن عمّار ، ومحمّد بن إسحاق اختصاصه بمن لم يصلّ على الميّت ، وظاهر خبري عبد الرّحمن وزرارة الأخير اختصاصه ببني هاشم .
( مترحّما عليه ) ( 1 ) قال الشارح : « بما شاء وأفضله » اللَّهمّ جاف الأرض عن جنبيه ، واصعد إليك روحه ، ولقّه منك رضوانا ، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه عن رحمة من سواك « وكذا لقوله كلَّما زاره مستقبلا » .

423

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست