ابن الوليد « قال : رآني صاحب المقبرة وأنا عند القبر بعد ذلك فقال لي : من هذا الرّجل صاحب هذا القبر فإنّ أبا الحسن عليّ بن موسى عليهما السّلام أوصاني به وأمرني أن أرشّ قبره شهرا أو أربعين يوما في كلّ يوم - الخبر » فلم أر من عمل به ورجاله فطحيّة . وأمّا وضع اليد عليه مترحّما عليه فروى الكافي ( في 8 من تربيعه ، 67 من جنائزه ) بإسناده عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « إذا فرغت من القبر فانضحه ثمّ ضع يدك عند رأسه وتغمز كفّك عليه بعد النضح » . ورواه التّهذيب ( في 135 من تلقينه الثاني آخر طهارته ) عن كتاب الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام - في خبر بلفظ - « فإذا حثي عليه التّراب وسوّى قبره فضع كفّك على قبره عند رأسه وفرّج أصابعك واغمز كفّك عليه بعد ما ينضح بالماء » . جعلناهما خبرا واحدا حيث إنّ اختلافهما لفظيّ ، وخبر واحد رواه بعضهم عن الباقر عليه السّلام وبعضهم عن الصّادق عليه السّلام كثير كاختلافهما في زيادة جزئيّة ونقيصة جزئيّة . وروى التّهذيب في 151 منه ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الكاظم عليه السّلام « قلت له : إنّ أصحابنا يصنعون شيئا إذا حضروا الجنازة ودفن الميّت لم يرجعوا حتّى يمسحوا أيديهم على القبر أفسنّة ذلك أم بدعة ؟ فقال : ذلك واجب على من لم يحضر الصّلاة عليه » . وفي 177 منه ، عن محمّد بن إسحاق « قلت للرّضا عليه السّلام : شيء يصنعه النّاس عندنا يضعون أيديهم على القبر إذا دفن الميّت ، قال : إنّما ذلك لمن لم يدرك الصّلاة عليه ، فأمّا من أدرك الصّلاة فلا » . وروى الكافي ( في 3 من تربيعه المتقدّم ) عن عبد الرّحمن البصريّ ، عن الصّادق عليه السّلام « سألته عن وضع الرّجل يده على القبر ما هو ولم صنع ؟ فقال