جنائزه آخر طهارته في خبره 2 ) عن السّكونيّ ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا حثوت التّراب على الميّت فقل : « إيمانا بك وتصديقا ببعثك ، هذا ما وعدنا اللَّه ورسوله ، قال : وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : سمعت النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله يقول : من حثا على ميّت وقال هذا القول أعطاه اللَّه بكلّ ذرّة حسنة » . وفي خبره 3 عن محمّد بن مسلم « قال : كنت مع أبي جعفر عليه السّلام في جنازة رجل من أصحابنا فلمّا أن دفنوه قام عليه السّلام إلى قبره فحثا عليه ممّا يلي رأسه ثلاثا بكفّه ، ثمّ بسط كفّه على القبر ثمّ قال : « اللَّهمّ جاف الأرض عن جنبيه وأصعد إليك روحه ولقّه منك رضوانا ، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك « ثمّ مضى » . وفي 4 عن عمر بن أذينة « قال : رأيت الصّادق عليه السّلام يطرح التّراب على الميّت فيمسكه ساعة في يده ثمّ يطرحه ، ولا يزيد على ثلاثة أكفّ قال : فسألته عن ذلك ، فقال : كنت أقول » إيمانا بك وتصديقا ببعثك هذا ما وعد اللَّه ورسوله - إلى قوله - تسليما « هكذا كان يفعل النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وبه جرت السنّة » . قوله فيه « إلى قوله تسليما » إشارة إلى الآية 22 في الأحزاب : « هذا ما وعدنا اللَّه ورسوله وصدق اللَّه ورسوله وما زادهم إلَّا إيمانا وتسليما » ولفظ الخبر كما نقلنا « تسليما » كما في خطيّة مصحّحة ونقل الوافي ونقل المجلسيّ في مرآته فلا بدّ من كونه محرّف « وتسليما » . ثمّ إنّ المصنّف كما لم يذكر أدعية الإهالة لم يذكر عددها وقد عرفت أنّ الفقيه والهداية عيّنا كون عددها الثلاث وكذا الكافي في خبر محمّد ابن مسلم وفي خبر عمر بن أذينة ، وروى في خبره الأوّل عن داود بن النّعمان عن أبي الحسن عليه السّلام - في خبر - « فلمّا أدخل الميّت لحده قام فحثا عليه التّراب ثلاث مرّات بيده » . وأمّا ما قاله من كون الإهالة بظهر الكفّ فقد رواه الفقيه والهداية ، ورواه التّهذيب فروى ( في 93 من تلقينه الأوّل 13 من أوّله ) عن أحمد بن