وباللَّه وعلى ملَّة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، اللَّهمّ إلى رحمتك لا إلى عذابك « - الخبر » . وفي 6 منه عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السّلام : « إذا وضع الميّت في لحده فقل : « بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملَّة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله عبدك وابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به اللَّهمّ افسح له في قبره وألحقه بنبيّه ، اللَّهمّ إنّا لا نعلم منه الَّا خيرا ، وأنت أعلم به « فإذا وضعت عليه اللَّبن فقل : « اللَّهمّ صل وحدته وآنس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك « فإذا خرجت من قبره فقل : « * ( إِنَّا لِلَّه وإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ ) * ، والحمد للَّه ربّ العالمين ، اللَّهمّ ارفع درجته في أعلى علَّيين ، واخلف على عقبه في الغابرين يا ربّ العالمين » . قوله في أوّله « إذا وضع الميّت » محرّف « إذا وضعت الميّت » بشهادة السياق ، وبشهادة قوله « فإذا وضعت » . وفي 8 منه ، عن سماعة « قلت للصّادق عليه السّلام : ما أقول إذا أدخلت الميّت منّا قبره ؟ قال : قل : « اللَّهمّ إن هذا عبدك فلان وابن عبدك قد نزل بك وو أنت خير منزول به ، وقد احتاج إلى رحمتك ، اللَّهمّ ولا نعمل منه إلَّا خيرا وأنت أعلم بسريرته ، ونحن الشّهداء بعلانيته ، اللَّهمّ فجاف الأرض عن جنبيه ولقّنه حجّته واجعل هذا اليوم خير يوم أتى عليه ، واجعل هذا القبر خير بيت نزل فيه وصيّره إلى خير ممّا كان فيه ، ووسّع له في مدخله ، وآنس وحشته ، واغفر ذنبه ولا تحرمنا أجره ولا تضلَّنا بعده » . وروى في آخره عنه ، عنه عليه السّلام تفصيلا في مواضع الدّعاء ففيه « إذا وضعت الميّت في القبر قلت : « اللَّهمّ هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به « فإذا سللته من قبل الرّجلين ودلَّيته قلت : « بسم اللَّه وباللَّه وعلى ملَّة رسول اللَّه ، اللَّهمّ إلى رحمتك لا إلى عذابك ، اللَّهمّ افسح له في قبره ، ولقّنه حجّته ، وثبّته بالقول الثّابت وقنا وإيّاه عذاب القبر « وإذا سوّيت عليه التراب قل : « اللَّهمّ جاف الأرض عن جنبيه ، واصعد روحه إلى