اسمع وافهم « وأعدها عليه ثلاث مرّات هذا التلقين » . والظاهر أنّ الأصل في قوله : « وأعدها » « وأعد » كما لا يخفى . وفي 7 منه عن زرارة « قال : إذا وضعت الميّت في لحده قرأت آية الكرسيّ واضرب يدك على منكبه الأيمن ، ثمّ قل : يا فلان قد رضيت باللَّه ربّا وبالإسلام دينا وبمحمّد صلَّى اللَّه عليه وآله نبيّا وبعليّ عليه السّلام إماما - وسمّ إمام زمانه - » . ورواه التّهذيب ( في 135 من تلقينه الأخير ) عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام وزاد قبل « قرأت » « فقل : بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملَّة رسول اللَّه » واقرء آية الكرسيّ « . وجعل الوسائل له خبرا آخر بلا وجه . وروى التّهذيب في 137 ممّا مرّ عن إسحاق بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « ثمّ تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر ، وتحرّكه تحريكا شديدا ثمّ تقول : « يا فلان بن فلان إذا سئلت فقل : « اللَّه ربّي ومحمّد نبيّي والإسلام ديني والقرآن كتابي وعليّ إمامي » حتّى تستوفي الأئمّة ، ثمّ تعيد عليه القول ثمّ تقول : « أفهمت يا فلان » وقال صلَّى اللَّه عليه : فإنّه يجيب ويقول : نعم » . قلت : والظاهر زيادة الواو في قوله « وقال » في الجملة الأخيرة . ( والدعاء له ) ( 1 ) روى الكافي ( في أوّل سلّ ميّته ، 64 من جنائزه ) عن الحلبيّ ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « فإذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسيّ وقل : « بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملَّة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، اللَّهمّ افسح له في قبره ، وألحقه بنبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله « وقل كما قلت في الصّلاة عليه مرّة واحدة من عند » اللَّهمّ إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه « واستغفر له ما استطعت ، قال : وكان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا أدخل الميّت القبر قال : « اللَّهمّ جاف الأرض عن جنبيه وصاعد عمله ولقّه منك رضوانا » . وفي 2 منه ، عن أبي بصير ، عنه عليه السّلام « إذا سللت الميّت فقل : « بسم اللَّه