عن خدّه ويلصق خدّه بالأرض - الخبر » . ( وجعل تربة الحسين عليه السلام معه ) ( 1 ) روى التّهذيب ( في 18 من حدّ حرم الحسين عليه السّلام ، 22 من أبواب مزاره بعد حجّه ) عن محمّد بن عبد اللَّه ابن جعفر الحميريّ « قال : كتبت إلى الفقيه عليه السّلام أسأله عن طين القبر يوضع مع الميّت في قبره هل يجوز ذلك أم لا ؟ فأجاب ، وقرأت التوقيع ومنه نسخت ، يوضع مع الميّت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء اللَّه » . ( وتلقينه ) ( 2 ) روى الكافي ( في آخر 2 من دخول قبره ، 62 من جنائزه ) عن عليّ بن يقطين ، عن الكاظم عليه السّلام - بعد ذكر إلصاق خدّه بالأرض - « وليشهد وليذكر ما يعلم حتّى ينتهي إلى صاحبه » - والمراد تلقينه الإقرار بالأئمّة عليهم السّلام إلى إمام وقته . وروى ( في 4 من سلّ ميّته 64 ممّا مرّ ) عن محمّد بن عجلان ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر بعد ذكر إلزاق خدّه بالأرض - « وليشهد وليذكر ما يعلم حتّى ينتهي إلى صاحبه » . ورواه التّهذيب ( في 77 من تلقينه الأوّل ) وفيه « ثمّ ليقل ما يعلم ويسمعه تلقينه شهادة ألَّا إله إلَّا اللَّه وأنّ محمّدا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا » والظاهر زيادة « ثمّ ليقل ما يعلم » . وروى في 2 منه عن أبي بصير ، عنه عليه السّلام - في خبر - « فإذا وضعته في اللَّحد فضع يدك على أذنه فقل : اللَّه ربّك والإسلام دينك ومحمّد صلَّى اللَّه عليه وآله نبيّك والقرآن كتابك ، وعليّ إمامك » . ورواه التّهذيب في 92 من تلقينه الأوّل عن الكافي ، وفي 134 من تلقينه الأخير عن كتاب عليّ بن بابويه وفيهما بدل « فضع يدك » « فضع فمك » . وروى الكافي ( في آخر 5 ممّا مرّ ) عن محفوظ الإسكاف ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر بعد ذكر كشف خدّه - « ويدني فمه إلى سمعه ويقول : « اسمع افهم - ثلاث مرّات - اللَّه ربّك ومحمّد نبيّك والإسلام دينك وفلان إمامك ،