ابن شاذان « والميّت تسلّ من قبل رجليه » . وروى التّهذيب ( في 37 من تلقينه الأوّل 13 من أبواب أوّله ) عن أبي مريم الأنصاريّ ، عن الباقر عليه السّلام - في خبر تكفين النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله ودفنه - « فسألته أين وضع السرير ؟ فقال : عند رجل القبر وسلّ سلَّا » . وفي 118 منه عن عبد الصّمد بن هارون - رفع الحديث - « قال الصّادق عليه السّلام : إذا أدخل الميّت القبر إن كان رجلا يسلّ سلَّا والمرأة تؤخذ عرضا فإنّه أستر » . وفي 119 منه عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام « يسلّ الرجل سلَّا ويستقبل المرأة استقبالا ويكون أولى النّاس بالمرأة في مؤخرها » . وبعد 4 من أخبار الصّلاة على ميّت الفقيه ، 25 من أبواب أوّله - على إدخال باب المسّ قبله فيها مع كونه دخيلا - « لكلّ شيء باب وباب القبر عند رجلي الميّت ، والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللَّحد ويقف زوجها في موضع يتناول وركها ويؤخذ الرّجل من قبل رجليه يسلّ سلا » . ونقل المستدرك عن الرّضويّ « وإذا أتيت به القبر فسلَّه من قبل رأسه وقال : وان كانت امرأة فخذها بالعرض من قبل اللَّحد وتأخذ الرّجل من قبل رجليه فسلَّه سلا » . لكن الذي وقفت عليه في الرّضويّ المطبوع : « فإذا وضعت عند القبر جعل رأس الميّت ممّا يلي الرّجلين وينتظر هنيهة ثمّ يسلّ سلا رفيقا - إلى - فإذا أتيت به القبر فسلَّه من قبل رأسه » . وفي المدارك لم يقف في ما قالوه من وضع الرّجل عند رجلي القبر والمرأة ممّا يلي القبلة على نصّ . قلت : روى الخصال في عنوان « خصال من شرائع الدّين » بعد عنوان « السّنة ثلاثمائة وستّون يوما » « عن الأعمش عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام في أوائل خبر طويل : « والميّت يسلّ من قبل رجليه سلَّا ، والمرأة تؤخذ بالعرض من