وما في ذيله أيضا كما ترى وإنّما روى الكافي ( في 2 من 56 باب من زاد على خمس ) عن الحلبيّ ، عن الصّادق عليه السّلام كبّر أمير المؤمنين عليه السّلام على سهل ابن حنيف - وكان بدريّا - خمس تكبيرات ، ثمّ مشى ساعة ثمّ وضعه وكبّر عليه خمسة أخرى فصنع ذلك حتّى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة » . وروى في 12 من 51 من مجالس أمالي الصدوق عن ابن عبّاس - في خبر - في تجهيز النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله لأمّ أمير المؤمنين عليه السّلام « قال عمّار : فلم كبّرت عليها أربعين تكبيرة ؟ قال صلَّى اللَّه عليه وآله : التفتّ عن يميني فنظرت إلى أربعين صفّا من الملائكة فكبّرت لكلّ صفّ تكبيرة - الخبر » . وعن قصص أنبياء سعد بن هبة اللَّه الرّاونديّ روايته عن أبي حمزة ، عن السّجاد عليه السّلام - في خبر - « كبّر هبة اللَّه على أبيه آدم خمسا وسبعين ، سبعين لآدم وخمسا لأولاده » . وعن فضيل ، عن الباقر عليه السّلام - في خبر - « فكبّر عليه خمسا وسبعين تكبيرة ، سبعين تفضّلا لآدم وخمسا للسنّة » . وروى التّهذيب في 12 ممّا مرّ عن أبي بصير « قال : كنت عند الصّادق عليه السّلام جالسا فدخل رجل فسأله عن التكبير على الجنائز ، فقال : خمس تكبيرات ثمّ دخل آخر فسأله عن الصّلاة على الجنائز فقال له : أربع صلوات ، فقال : الأوّل سألتك فقلت : خمسا وسألك هذا فقلت : أربعا ، فقال : إنّك سألتني عن التكبير وسألني هذا عن الصّلاة ثمّ قال : إنّها خمس تكبيرات بينها أربع صلوات ثمّ بسط كفّه فقال : إنّها خمس تكبيرات بينهنّ أربع صلوات » . ورواه الإستبصار في آخر باب عدد التكبيرات 6 من آخر صلاته مثله والخبر لا يخلو عن تحريفات الأوّل زيادة « جالسا » فيكفيه أن يقول : « كنت عنده عليه السّلام » وانّما يصحّ جالسا لو كان أراد أن يقول بعده « فجاء رجل فأقامني » والثاني سقوط « ثمّ جلس » قبل « ثمّ دخل آخر » والثالث زيادة « ثمّ بسط كفّه - إلى آخره » لأنّه تكرار فقال قبله « إنّها خمس تكبيرات بينهنّ أربع