وفي 50 من جنائزه عن جابر ، عن الباقر عليه السّلام « إذا لم يحضر الرّجل تقدّمت امرأة وسطهنّ وقام النّساء عن يمينها وشمالها » . وأمّا التكبيرات الخمس - إلى - وللميّت عقيب الرّابعة ، فروى الكافي ( في أوّل 52 من جنائزه ، باب علَّة تكبير الخمس ) عن إبراهيم بن هاشم مرفوعا عن الصّادق عليه السّلام « قلت للصّادق عليه السّلام : لم جعل التكبير على الميّت خمسا ؟ فقال : ورد من كلّ صلاة تكبيرة » . وفي 4 منه عن جعفر الحميريّ ، عنه عليه السّلام « عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّه تعالى فرض الصّلاة خمسا وجعل للميّت من كلّ صلاة تكبيرة » . وأخيرا عن أبي بكر الحضرميّ ، عن الباقر عليه السّلام - في خبر في التكبيرات - « أخذت الخمس تكبيرات من الخمس صلوات من كلّ صلاة تكبيرة » . وروى التّهذيب ( في أوّل باب صلاة أمواته آخر صلاته ) عن كليب الأسديّ « سألت الصّادق عليه السّلام عن التكبير على الميّت ، فقال بيده خمسا - الخبر » . وفي 2 منه عن عبد اللَّه بن سنان ، عنه عليه السّلام « التكبير على الميّت خمس تكبيرات » . ورواه الإستبصار في أوّل عدد التكبيرات على أمواته 6 من أبواب صلاة أمواته آخر صلاته ، في نسخة عن « عبد اللَّه بن مسكان » بدل « عبد اللَّه بن سنان » على ما في خطَّية معتبرة والصحيح الأوّل ، وعليه كانت نسخة الوافي وعلى الثاني كانت نسخة الوسائل ، فقال : رواه عن ابن سنان ، وعن ابن مسكان . وفي 3 منه عن أبي بصير ، عن الباقر عليه السّلام « كبّر النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله خمسا » . قلت : ولا بدّ أنّ الأصل « كبّر النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله على الميّت خمسا » . وفي 4 منه عنه ، عن الصّادق عليه السّلام « التكبير على الميّت خمس تكبيرات » . وفي 6 منه ، عن أبي ولَّاد « سألت الصّادق عليه السّلام عن التكبير على الميّت ، فقال : خمسا » . وفي 8 منه عن حمّاد بن عثمان ، وهشام بن سالم ، عنه عليه السّلام « كان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله