تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم » . وفي 3 منه عن الحلبيّ ، عن الصّادق عليه السّلام « إن كان مستضعفا فقل : « اللَّهمّ اغفر * ( لِلَّذِينَ تابُوا واتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ) * » وإذا كنت لا تدري ما حاله فقل : « اللَّهمّ إن كان يحبّ الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه » وإن كان المستضعف منك بسبيل فاستغفر له على وجه الشفاعة لا على وجه الولاية » . وفي 4 منه عن ابن فضّال ، عن بعض أصحابه ، عنه عليه السّلام « الترحّم على جهتين جهة الولاية وجهة الشفاعة » . وفي 5 منه عن سليمان بن خالد ، عنه عليه السّلام « تقول : أشهد ألَّا إله إلَّا اللَّه وأشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه اللَّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، اللَّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وتقبّل شفاعته وبيّض وجهه وأكثر تبعه ، اللَّهمّ اغفر لي وارحمني وتب عليّ ، اللَّهمّ اغفر للَّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم » فإن كان مؤمنا دخل فيها وإن كان ليس بمؤمن خرج منها » . والظَّاهر كون « اللَّهمّ اغفر لي وارحمني وتب عليّ » محرّف : « اللَّهمّ اغفر له وارحمه وتب عليه » و « لنا » و « علينا » بدل « له » و « عليه » كما لا يخفى ، روى العلل في 7 من 182 من أبواب أوّله عن الفضل بن شاذان ، عن الرّضا عليه السّلام - في خبر طويل - « فإن قال : فلم أمروا بالصّلاة على الميّت ؟ قيل : ليشفعوا له ويدعوا له بالمغفرة فإنّه لم يكن في وقت من الأوقات أحوج إلى الشفاعة والدّعاء والاستغفار من تلك الساعة » . وأخيرا عن ثابت أبي المقدام « قال : كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فإذا بجنازة لقوم من جيرته فحضرها وكنت قريبا منه فسمعته يقول : اللَّهمّ إنّك خلقت هذه النّفوس وأنت تميتها وأنت تحييها وأنت أعلم بسرائرها وعلانيتها ومستقرّها ومستودعها ، » اللَّهمّ وهذا عبدك ولا أعلم منه شرا وأنت أعلم به وقد جئناك