responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 367


وأما رواية الفقيه ( في 28 من صلاة ميّته ) عن هشام بن سالم « سأل الصّادق عليه السّلام عن شارب الخمر والزّاني والسارق يصلَّى عليهم إذا ماتوا ؟ فقال :
نعم « فالمراد ما إذا كانوا من أهل الحقّ ، ورواه التّهذيب في 50 من آخر صلاته ، صلاة أمواته .
ومثله ما رواه التّهذيب في 52 ممّا مرّ عن السّكونيّ ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السّلام عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله « صلَّوا على المرجوم من أمّتي وعلى القاتل نفسه من أمّتي لا تدعوا أحدا من أمّتي بلا صلاة » .
وأمّا روايته في 51 منه عن طلحة بن زيد ، عنه ، عن أبيه عليهما السّلام « صلّ على من مات من أهل القبلة وحسابه على اللَّه » فمحمول على التقيّة وطلحة بتريّ .
نعم لا بأس بالقول بوجوب الصّلاة على المستضعف لعدم كفره وعلى من لا يعرف لاحتمال إيمانه فكما عقد الكافي بابا للصّلاة على المؤمن عقد بابا للصلاة على المستضعف وعلى من لا يعرف في بابه 57 من جنائزه وروى في أوّله عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السّلام « الصّلاة على المستضعف والذي لا يعرف ، الصّلاة على النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله والدّعاء للمؤمنين والمؤمنات تقول : « ربّنا اغفر * ( لِلَّذِينَ تابُوا واتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ) * - إلى آخر الآيتين » .
ورواه الفقيه ( في 36 من صلاة ميّتة ، 25 من أبواب أوّله على الصحيح في زيادة باب المسّ قبله ) عن زرارة ، ومحمّد بن مسلم ، عن الباقر عليه السّلام وزاد بدل « إلى آخر الآيتين » « وقال في الصّلاة على من لم يعرف مذهبه : اللَّهمّ إنّ هذه النّفس أنت أحييتها وأنت أمتّها اللَّهمّ ولَّها ما تولَّت واحشرها مع من أحبّت » والصحيح ما فيه .
والظاهر أنّ المراد من قول الأوّل « إلى آخر الآيتين » إلى آخر آية بعدها « واللَّفظ كما ترى والآية النصف الأخير من آية 7 من المؤمن بلفظ » فاغفر » .
وفي 2 منه عن فضيل ، عن الباقر عليه السّلام « إذا صلَّيت على المؤمن فادع له واجتهد له في الدّعاء وإن كان واقفا مستضعفا فكبّر وقل : اللَّهمّ اغفر للَّذين

367

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست