responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 365


الصّادق عليه السّلام « لمّا مات عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول حضر النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله جنازته فقال عمر للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : ألم ينهك اللَّه أن تقوم على قبره ، فسكت : فقال : ألم ينهك اللَّه أن تقوم على قبره ؟ فقال له : ويلك وما يدريك ما قلت ؟ إنّي قلت : اللَّهمّ احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا » قال الصّادق عليه السّلام : فأبدى من النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله ما كان يكره » .
وفي 2 عن عامر بن السّمط ، عن الصّادق عليه السّلام « إنّ رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين عليه السّلام يمشي معه فلقيه مولى له فقال له الحسين عليه السّلام : أين تذهب يا فلان ؟ فقال : أفرّ من جنازة هذا المنافق أن أصلَّي عليها ، فقال له الحسين عليه السّلام : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أقول فقل مثله ، فلمّا أن كبّر عليه وليّه قال الحسين عليه السّلام : « اللَّه أكبر اللَّهمّ العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللَّهمّ أخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حرّ نارك وأذقه أشدّ عذابك فإنّه كان يتولَّى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيّك » .
وفي 3 منه عن صفوان الجمّال ، عن الصّادق عليه السّلام « مات رجل من المنافقين فخرج الحسين عليه السّلام يمشي فلقي مولى له فقال له : إلى أين تذهب فقال : أفرّ من جنازة هذا المنافق أن أصلَّي عليه ، فقال له الحسين عليه السّلام قم إلى جنبي فما سمعتني أقول فقل مثله ، قال : فرفع يديه فقال : اللَّهمّ أخز عبدك في عبادك وبلادك اللَّهمّ أصله حرّ نارك اللَّهمّ أذقه أشدّ عذابك فإنّه كان يتولَّى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيّك » .
وفي 4 منه عن الحلبيّ ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا صلَّيت على عدوّ اللَّه فقل :
اللَّهمّ إنّ فلانا لا نعلم منه إلَّا أنّه عدوّ لك ولرسولك ، اللَّهمّ فاحش قبره نارا ، واحش جوفه نارا وعجّل به إلى النّار ، فإنّه كان يتولَّى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيّك ، اللَّهمّ ضيّق عليه قبره « فإذا رفع فقل : اللَّهمّ لا ترفعه ولا تزكَّه » .

365

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست