responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 359


وكيف يصحّ مثل ذلك وقد قال تعالى * ( « يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه » ) * ، * ( « وإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وكَفى بِنا حاسِبِينَ » ) * ، * ( « والْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وتَواصَوْا بِالْحَقِّ وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ » ) * . وقال الأئمّة عليهم السّلام : ما كان من الخبر خلاف القرآن باطل نحن لم نقله افتري علينا .
والصواب ما رواه عليّ بن إبراهيم القمّيّ في تفسير * ( إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً ) * 87 من مريم : « روى عن سليمان بن جعفر ، عن الصّادق عليه السّلام ، عن آبائه عليهم السّلام ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله » من لم يحسن وصيّته عند الموت كان نقصا في مروّته ، قلت : وكيف يوصي ؟ قال : إذا حضرته الوفاة واجتمع النّاس قال : « اللَّهمّ فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة الرّحمن الرّحيم إنّي أعهد إليك في دار الدّنيا أنّي أشهد ألَّا إله إلَّا أنت وحدك لا شريك لك ، وأنّ محمّدا عبدك ورسولك ، وأنّ الجنّة حقّ ، والنّار حقّ وأنّ البعث حقّ ، والحساب حقّ ، والميزان حقّ ، وأنّ الدّين كما وصفت ، وأنّ الإسلام كما شرعت ، وأنّ القول كما حدّثت ، وأنّ القرآن كما أنزلت ، وأنّك أنت اللَّه الملك الحقّ المبين جزى اللَّه محمّدا خير الجزاء وحيّ محمّدا وآله بالسّلام ، يا عدّتي عند كربتي ويا صاحبي عند شدّتي ويا وليّي في نعمتي ويا إلهي وإله النّاس لا تكلني إلى نفسي طرفة عين فإنّك إن وكلتني إلى نفسي أقرب من الشّرّ وأبعد من الخير فآنس في القبر وحدتي واجعل لي عهدا يوم ألقاك منشورا » . ثمّ يوصي بحاجته وتصديق هذه الوصيّة في سورة مريم في قوله ، * ( « لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً » ) * فهذا عهد الميّت والوصيّة ، حقّ على كلّ مسلم أن بحفظ هذه الوصيّة ويتعلَّمها ، وقال عليّ عليه السّلام : علَّمنيها النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وقال :
علَّمنيها جبرئيل عليه السّلام » .
ورواه الكافي والفقيه والتّهذيب مع اختلاف . رواه الكافي في أوّل وصاياه

359

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست