responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 360


عن الصّادق عليه السّلام ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله ، والفقيه في باب رسم وصيّته 15 من وصاياه أيضا بدون عن آبائه . والتّهذيب في 7 من 2 من وصاياه أيضا بدونه ، وفي الكلّ « قيل : كيف يوصي » والأصحّ من الجميع رواية الفقيه ففيه « والوصيّة حقّ على كلّ مسلم . وحقّ عليه أن يحفظ هذه الوصيّة ويعلَّمها » والكلّ رووه عن عليّ بن إبراهيم .
وأمّا ما في أوّل آخر أبواب كفن المستدرك « الكفعميّ في جنّة أمانه عن السّجّاد عليه السّلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : نزل جبرئيل على النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله في بعض غزواته وعليه جوشن ثقيل آلمه فقال : ربّك يقرئك السّلام ويقول : اخلع هذا الجوشن واقرء هذا الدّعاء فهو أمان لك ولأمّتك - إلى - ومن كتبه على كفنه أستحيي اللَّه أن يعذّبه بالنّار - إلى - قال الحسين عليه السّلام : أوصاني أبي بحفظ هذا الدّعاء وتعظيمه وأن أكتبه على كفنه وأن أعلَّمه أهلي واحثّهم عليه - ثمّ ذكر الجوشن الكبير - قال ورواه في بلد أمينه بهذا السّند وزاد » ومن كتبه في جام بكافور أو مسك ثمّ غسله ورشّه على كفن ميّت أنزل تعالى في قبره ألف نور وآمنه من هول منكر ونكير ورفع عنه عذاب القبر ويدخل كلّ يوم سبعون ألف ملك إلى قبره يبشرونه بالجنّة ويوسع عليه قبره مدّ بصره - ثمّ قال :
وقال المجلسي في البحار بعد نقل ما نقلناه : ومن الغريب أنّ السيّد ابن طاوس بعد ما أورد الجوشن الصغير في مهج دعواته قال : « خبر دعاء الجوشن وفضله وما لقاريه وحامله من الثّواب بحذف الإسناد عن الكاظم ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه الحسين عليهم السّلام - وذكر نحوا ممّا رواه الكفعميّ في فضل الجوشن الكبير - إلى أن قال - قال جبرئيل يا نبيّ اللَّه : لو كتب إنسان هذا الدّعاء في جام بكافور ومسك وغسله ورشّ ذلك على كفن ميّت أنزل اللَّه في قبره مائة ألف نور - إلى - قال الحسين عليه السّلام : « أوصاني أبي وصيّته عظيمة بهذا الدّعاء وقال لي يا بنيّ اكتب هذا الدّعاء على كفني ، قال الحسين عليه السّلام فعلت

360

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست