وأنّ محمّدا صلَّى اللَّه عليه وآله عبده ورسوله وأنّه مقرّ بجميع الأنبياء والرّسل عليهم السّلام ، وأنّ عليّا وليّ اللَّه وإمامه وأنّ الأئمّة من ولده أئمّته ، وأنّ أوّلهم الحسن والحسين وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والقائم الحجّة عليهم السّلام ، وأنّ الجنّة حقّ والنّار حقّ ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ اللَّه يبعث من في القبور ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله جاء بالحقّ ، وأنّ عليّا وليّ اللَّه والخليفة من بعد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ومستخلفه في أمّته ، مؤدّيا لأمر ربّه تبارك وتعالى ، وأنّ فاطمة بنت رسول اللَّه وابنيها الحسن والحسين ابنا رسول اللَّه وسبطاه وإماما الهدى وقائدا الرّحمة وأنّ عليّا ومحمّدا وجعفرا وموسى وعليّا ومحمّدا وعليّا وحسنا والحجّة القائم عليهم السّلام أئمّة وقادة ودعاة إلى اللَّه جلّ وعلا وحجّة على عباده « ثمّ يقول للشهود : يا فلان ويا فلان - المسمّين في هذا الكتاب - أثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتّى تلقوني بها عند الحوض ثمّ يقول الشهود : يا فلان نستودعك اللَّه والإقرار والإخاء ، وموعودة عند رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ونقرء عليك السلام ورحمة اللَّه وبركاته . ثمّ تطوى الصحيفة وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميّت وتوضع عن يمين الميّت مع الجريدة وتكتب الصحيفة بكافور وعود على جيبه غير مطيّب إن شاء اللَّه وبه التوفيق وصلَّى اللَّه على سيّدنا محمّد النّبيّ وآله الأخيار الأبرار وسلَّم تسليما » . ففي كتب الأدعية يذكرون أشياء استحسانيّة بلا مستند مع أنّ في ما ذكر كلمات بلا مفاد . والظاهر أنّهم أخذوا الشهود ممّا رواه الكافي في 14 من نوادر آخر جنائزه عن عمر بن يزيد ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا حضر الميّت أربعون رجلا فقالوا : « اللَّهمّ إنّا لا نعلم منه إلَّا خيرا « قال اللَّه عزّ وجلّ قبلت شهادتكم وغفرت له ما علمت ممّا لا تعلمون » .