responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 357


إنّ الجريدة قدر شبر - الخبر » .
وتضمّن خبر يحيى بن عبادة ، وقد رواه الكافي في 3 ممّا مرّ وخبر يونس المتقدّم قدر ذراع ، ولم نقف على من قال به سوى الصدوق في الفقيه تخييرا بينه وبين عظم الذّراع وقدر شبر وكأنّه أراد الجمع به بين الأخبار .
هذا والذي تضمّنه أخبارنا وقاله قدماؤنا من الكتابة على الكفن الشهادة بالوحدانيّة أو مع الرّسالة أو مع الأئمّة عليهم السّلام دون كتابة القرآن أو غيره على الكفن .
وأمّا ما في 30 من أبواب تكفين الوسائل « الصدوق في عيونه عن عبد الواحد ابن عبدوس ، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان النيسابوريّ ، عن الحسن بن عبد اللَّه الصيرفيّ ، عن أبيه - في حديث - » إنّ موسى بن جعفر عليه السّلام كفّن بكفن فيه حبرة استعملت بألفين وخمسمائة دينار عليها القرآن كلَّه « فمع إسقاطه صدر الحديث - الذي تضمّن أنّ عمّ المنصور كفّنه بكفن استعملت لنفسه بما ذكر - حرّف ذيله فذيله كفّنه لا » كفّن « الموهم أنّ التكفين من قبله عليه السّلام وأنّ تلك الحبرة الَّتي عليها القرآن بذاك المقدار من الدّينار استعملت له عليه السّلام ، فالخبر رواه العيون في 5 من باب أخباره الثامن بعد » عن أبيه « : « توفّى الكاظم عليه السّلام في يد السنديّ بن شاهك - إلى أن قال - وخرج سليمان بن أبي جعفر - إلى أن قال - وكفّنه بكفن فيه حبرة - إلى آخره » .
وأمّا ما في أوّل مصباح الشيخ في فصل ذكر غسل ميّته « نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميّت يقول : قبل أن يكتب » بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم أشهد ألَّا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله وأنّ الجنّة حقّ وأنّ النّار حقّ وأنّ السّاعة آتية لا ريب فيها وأنّ اللَّه يبعث من في القبور « ثمّ يكتب » بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم شهد الشهود المسمّون في هذا الكتاب أنّ أخاهم في اللَّه عزّ وجلّ فلان بن فلان ( ويذكر اسم الرّجل ) ( 1 ) أشهدهم واستودعهم وأقرّ عندهم أنّه يشهد ألَّا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له

357

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست