responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 354


النّبيّ عليهما السّلام بموته ، فقال : لمن يليه من قرابته : خضّروا صاحبكم فما أقلّ المخضّرين ، قال : وما التخضير ؟ قال : جريدة خضراء توضع من أصل اليدين إلى الترقوة » .
والفاعل في قوله : « قال : سمعت » « حنان » لا « يحيى » . والمراد من قوله : « يسأله » يسأل سفيان يحيى ، وإن كان في تعبيره تعقيد لا أنّ سفيان يسأل الصّادق عليه السّلام مثلا .
يشهد لما قلنا ما رواه الكافي ( في 49 من حدوده ، باب الرّجل يجب عليه الحدّ وهو مريض ) عن حنان بن سدير ، عن يحيى بن عبّاد المكَّيّ « قال :
قال لي سفيان الثوريّ : إنّي أرى لك من أبي عبد اللَّه منزلة فسله عن رجل زنى وهو مريض إن أقيم عليه الحدّ مات ، ما تقول فيه ؟ فسألته فقال : هذه المسألة من تلقاء نفسك أو قال لك إنسان أن تسألني عنها ؟ فقلت : سفيان الثوريّ سألني أن أسألك - الخبر » .
وكيف يروى يحيى ، عن سفيان ، عن الصّادق عليه السّلام وكان سفيان يعترض على الصّادق عليه السّلام في ثيابه كما روى الكافي ، والكشيّ ، وكان وضع على لسانه عليه السّلام أخبارا منكرة كما رواه الكشيّ ، وروى الرّوضة أنّه ورجل إماميّ جاءا إليه عليه السّلام يسألانه عن خطبة النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله في مسجد الخيف فكتبها سفيان فقال له صاحبه الإماميّ : ألزمك في هذه الخطبة بطلان مسلكك فمزّقها وإنّما سأل يحيى أن يسأله عن حكم المريض الزّاني لأنّه فرع لم يكن عنده من طريقهم شيء .
ولقد وقع الفقيه في وهم عظيم حيث قال في 6 من باب مسّه على ما في مطبوعاته وإلَّا فالخبر 63 من غسل ميّته : « وروى عن يحيى بن عبّادة المكَّيّ أنّه قال : سمعت سفيان الثوريّ يسأل أبا جعفر عليه السّلام عن التخضير - إلى آخره وزاد بعد » المخضّرين « » يوم القيامة » .
ووهم الوسائل فنقل في أوّل 10 من أبواب تكفينه ما في الفقيه ، ثمّ

354

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست