ما إذا خرج من الميّت غائط نزعوا له قميصه .
( وتغسيله على ساجة ) ( 1 ) في المصباح في سوج : ساج ضرب عظيم من الشجر ، الواحدة ساجة . وقال الزّمخشريّ : خشب أسود رزين يجلب من الهند ولا تكاد الأرض تبليه .
( مستقبل القبلة ) ( 2 ) روى الكافي ( في 5 من غسل ميّته ، 18 من جنائزه عن يونس ، عنهم عليهم السّلام « إذا أردت غسل الميّت فضعه على المغتسل مستقبل القبلة - الخبر » . ويمكن أن يكون المراد من المغتسل ساجة .
وفي 4 منه عن عبد اللَّه الكاهليّ ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « استقبل بباطن قدميه القبلة حتّى يكون وجهه مستقبل القبلة - الخبر » .
( وتثليث الغسلات وغسل يديه مع كل غسلة ومسح بطنه في الأوليين ) ( 3 ) دون الثالثة .
( وتنشيفه بثوب ) ( 4 ) بعد الفراغ من الثلاث ، ويستحبّ أيضا الابتداء بغسل فرجه ثلاثا والابتداء بشقّ الأيمن من الرّأس وغسل المغسل يديه إلى المرفقين في الأخيرتين ومسح بطنه رفيقا .
روى الكافي ( في 4 من غسل ميّته ، 18 من جنائزه ) عن عبد اللَّه الكاهليّ ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « ثمّ ابدأ بفرجه بماء السّدر والحرض فاغسله ثلاث غسلات وأكثر من الماء وامسح بطنه مسحا رفيقا ثمّ تحوّل إلى رأسه وابدأ بشقّه الأيمن من لحيته ورأسه ثمّ ثنّ بشقّه الأيسر من رأسه ولحيته ووجهه - إلى - ثمّ أضجعه على شقّه الأيسر ليبدو لك الأيمن ثمّ اغسله من قرنه إلى قدميه - إلى آخر الخبر » .
وفي 5 منه عن يونس ، عنهم عليهم السّلام - إلى أن قال - « ثمّ اغسل يديه ثلاث مرّات كما يغسل الإنسان من الجنابة إلى نصف الذّراع ثمّ اغسل فرجه ونقّه ، ثمّ اغسل رأسه - إلى آخر الخبر » وفيه « ثمّ نشّفه بثوب طاهر » .
( وإرسال الماء في غير الكنيف ) ( 5 ) في المصباح : قيل للمرحاض

337