responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 302


فالثانية أولى لدلالته على الأولى التزاما بخلاف الأولى فإنّها أعمّ من الإسلام « * ( قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ ) * - الآية » .
وفي 3 عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « إذا أدركت الرّجل عند النّزع فلقّنه كلمات الفرج » لا إله إلَّا اللَّه الحليم الكريم ، لا إله إلَّا اللَّه العليّ العظيم ، سبحان اللَّه ربّ السّماوات السّبع وربّ الأرضين السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ وما تحتهنّ ، وربّ العرش العظيم والحمد للَّه ربّ العالمين « وقال الباقر عليه السّلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ، فقيل للصّادق عليه السّلام : بما ذا كان ينفعه ؟ قال : يلقّنه ما أنتم عليه » .
قلت : عكرمة كان غلام ابن عبّاس روى عنه كثيرا لكن لم يكن مستبصرا .
وفي 4 عن أبي بكر الحضرميّ قال : « مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا فقلت له : يا ابن أخي إنّ لك عندي نصيحة أتقبلها ؟ فقال : نعم ، فقلت :
قل : « أشهد ألَّا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له » فشهد بذلك ؟ « فقلت : إنّ هذا لا تنتفع به إلَّا أن يكون منك على يقين ، فذكر أنّه منه على يقين ، فقلت : قل : « أشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله « فشهد بذلك ، فقلت : إنّ هذا لا تنتفع به حتّى يكون منك على يقين ، فذكر أنّه منه على يقين ، فقلت : قل :
« أشهد أنّ عليّا وصيّه وهو الخليفة من بعده والإمام المفترض الطَّاعة من بعده » فشهد بذلك ، فقلت له : إنّك لن تنتفع بذلك حتّى يكون منك على يقين ، فذكر أنّه منه على يقين ، ثمّ سمّيت الأئمّة عليهم السّلام رجلا رجلا فأقر بذلك وذكر أنّه على يقين - فلم يلبث الرّجل أن توفّى فجزع أهله عليه جزعا شديدا ، قال : فغبت عنهم ثمّ أتيتهم بعد ذلك فرأيت عزاء حسنا ، فقلت : كيف تجدونكم كيف عزاؤك أيّتها المرأة ؟ فقالت : واللَّه لقد أصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان ، وكان ممّا سخّي بنفسي لرؤيا رأيتها اللَّيلة فقلت : وما تلك الرّؤيا قالت : رأيت فلانا - تعني الميّت - حيّا سليما ، فقلت : فلان ! قال : نعم ، فقلت له :
أما كنت ميّتا ؟ فقال : بلى ولكنّه نجوت بكلمات لقّنّيها أبو بكر ولو لا ذلك

302

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست