responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 303


لكدت أهلك « . قلت : ولو لم يكن تلقينات أبي بكر هذا لأهلكه فتنة أبي بكر ذاك .
وفي 5 عن أبي بصير ، عن الباقر عليه السّلام « كنّا عنده وعنده حمران إذ دخل عليه مولى له فقال : هذا عكرمة في الموت - وكان يرى رأي الخوارج - وكان منقطعا إليه عليه السّلام فقال عليه السّلام : أنظروني حتّى أرجع إليكم ، فقلنا : نعم ، فما لبث أن رجع فقال : أما إنّي لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النّفس موقعها لعلَّمته كلمات ينتفع بها ولكن أدركته ، وقد وقعت النّفس موقعها . قلت : جعلت فداك وما ذاك الكلام ؟ قال : هو واللَّه ما أنتم عليه ، فلقّنوا موتاكم عند الموت شهادة ألَّا إله إلَّا اللَّه ، والولاية » .
وفي 6 عن أبي خديجة ، عن الصّادق عليه السّلام « ما من أحد يحضره الموت إلَّا وكَّل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشكَّكه في دينه حتّى يخرج نفسه فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه فإذا حضرتم موتاكم فلقّنوهم شهادة ألَّا إله إلَّا اللَّه وأنّ محمّدا رسوله صلَّى اللَّه عليه وآله حتّى يموت » . وفي رواية أخرى « قال :
فلقّنه كلمات الفرج والشّهادتين وتسمّى له الإقرار بالأئمّة واحدا بعد واحد حتّى ينقطع عنه الكلام » .
وفي 7 عن عبد اللَّه بن ميمون القدّاح ، عن الصّادق عليه السّلام « كان أمير المؤمنين عليه السّلام إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت قال له : قل : « لا إله إلَّا اللَّه العظيم سبحان اللَّه ربّ السّماوات السّبع وربّ الأرضين السّبع وما بينهما وربّ العرش العظيم ، والحمد للَّه ربّ العالمين « فإذا قالها المريض قال : اذهب فليس عليك بأس » .
وفي 8 عن أبي بكر الحضرميّ ، عنه عليه السّلام : « واللَّه لو أنّ عابد وثن وصف ما تصفون عند خروج نفسه ، ما طمعت النّار من جسده شيئا أبدا » .
وفي 9 عن الحلبيّ ، عنه عليه السّلام « أنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي فقال له : قل : « لا إله إلَّا اللَّه العظيم ، لا إله إلَّا اللَّه الحليم

303

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست