responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 287


عندنا أنّ الحدّ في نفاس المرأة أيّام حيضها الذي تعهدها - إلخ « ونقل الحليّ رجوعه في كتاب خلافه ، فقال : قال » عندنا الحدّ في نفاس المرأة أيّام حيضها الَّتي تعهدها - يعني أكثرها - « وقال الحليّ : ورجع المفيد عن الثمانية عشر في أحكام نسائه ، وفي شرح كتاب الأعلام .
والمفهوم من الكافي أيضا العشرة حيث روى ( في 3 من نفسائه 13 من كتاب حيضة ) مرفوع إبراهيم بن هاشم المتقدّم وأخبار أخر لا تنافيه .
وروى مسندا فنقل منتقى صاحب المعالم عن كتاب أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهريّ ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن حمران بن أعين « قالت امرأة محمّد بن مسلم وكانت ولودا : « اقرء أبا جعفر عليه السّلام وقل له : إنّي كنت أقعد في نفاسي أربعين يوما وإن أصحابنا ضيّقوا عليّ فجعلوها ثمانية عشر يوما ؟ فقال أبو جعفر عليه السّلام : من أفتاها بثمانية عشر يوما ؟ قلت : الرّواية الَّتي رووها في أسماء بنت عميس أنّها نفست بمحمّد بن أبي بكر بذي الحليفة ، فقالت للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : كيف أصنع ؟ فقال لها : اغتسلي واحتشي وأهلَّي بالحجّ ، فاغتسلت واحتشت ودخلت مكَّة ولم تطف ولم تسع حتّى تقضي الحجّ فرجعت إلى مكَّة فأتت النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله فقالت : أحرمت ولم أطف ولم أسع ؟ فقال لها : وكم لك اليوم ؟ فقالت : ثمانية عشر يوما ، فقال : أمّا الآن فاخرجي السّاعة فاغتسلي واحتشي وطوفي واسعي ، فاغتسلت وطافت وسعت وأحلَّت ، فقال أبو جعفر عليه السّلام إنّها لو سألته صلَّى اللَّه عليه وآله قبل ذلك وأخبرته لأمرها بما أمرها - الخبر « لكنّه وإن كان مسندا لكنّه ضعيف السّند ، وقلنا : إنّ متنه منكر فإنّه صلَّى اللَّه عليه وآله كان يعلم وقت ولادتها لكونها معه ولا يحتاج أن يسألها وكما علَّمها وظيفتها في ذي الحليفة الإهلال كباقي النّاس كان وظيفته صلَّى اللَّه عليه وآله تعليمها الاغتسال قبل ثمانية عشر لصلاتها اليوميّة فضلا عن أدائها وظيفتها في حجّتها من الطواف والسعي .

287

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست