responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 198


8 من 3 من أوّله ) عن صفوان ، عن الرّضا عليه السّلام « نهى النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله أن يجيب الرّجل آخر وهو على الغائط أو يكلَّمه حتّى يفرغ » ورواه العلل في آخر 201 من أبواب جزئه الأوّل .
وروى العلل في أوّل ما مرّ عن أبي بصير ، عن الصّادق عليه السّلام « لا تتكلَّم على الخلاء فإنّ من تكلَّم على الخلاء لم تقض له حاجة » ورواهما الفقيه في 25 و 26 من 2 من أوّله مرفوعا ونسبه إلى الرّواية .
وأمّا استثناء ذكره تعالى فروى الكافي عن أبي حمزة ، عن الباقر عليه السّلام « مكتوب في التّوراة الَّتي لم تغيّر أنّ موسى سأل ربّه فقال : الهي انّه يأتي عليّ مجالس أعزّك وأجلَّك أن أذكرك فيها ، فقال : يا موسى إنّ ذكري حسن على كلّ حال » .
وعن الحلبيّ عن الصّادق عليه السّلام « لا بأس بذكر اللَّه وأنت تبول فإنّ ذكر اللَّه حسن على كلّ حال فلا تسأم من ذكر اللَّه » .
وفي 23 من 2 من أوّل الفقيه مرفوعا في خبر « أوحى اللَّه تعالى إلى موسى أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى : إنّي أكون في أحوال أجلَّك أن أذكرك فيها ؟ فقال : يا موسى اذكرني على كلّ حال » .
وروى التّهذيب ( في 7 من 3 من أوّله ) عن سليمان بن خالد ، عن الصّادق عليه السّلام « أنّ موسى عليه السّلام قال : يا ربّ تمرّ بي حالات أستحيي أن أذكرك فيها ؟ فقال : يا موسى ذكري على كلّ حال حسن » .
( والأكل والشرب ) ( 1 ) ليس فيه نصّ بالخصوص واستدلّ له بفحوى ما رواه العيون ( في 151 من 30 من أبوابه ) مسندا « أنّ الحسين عليه السّلام دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلى غلام له وقال له : اذكرني بها إذا خرجت ، فأكلها الغلام ، فلمّا خرج عليه السّلام قال : أين اللَّقمة ؟ قال : أكلتها ، قال : أنت حرّ لوجه اللَّه فقال له رجل : أعتقته ، قال : نعم سمعت جدّي صلَّى اللَّه عليه وآله يقول : من وجد لقمة ملقاة فمسح عنها أو غسل ما عليها ثمّ أكلها لم تستقرّ في جوفه إلَّا أعتقه اللَّه

198

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست