responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 188


المسجد لكن لا بدّ أنّه قاله عن نصّ ، ففي مقنع الصّدوق « إذا أردت دخول الخلاء فقنّع رأسك وأدخل رجلك اليسرى قبل اليمنى - إلخ » .
( والدّعاء في أحواله ) ( 1 ) روى الكافي ( في أوّل 12 من أبوابه ، باب القول عند دخول الخلاء ) عن معاوية بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا دخلت المخرج فقل : « بسم اللَّه اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من الخبيث المخبث الرّجس النّجس الشّيطان الرّجيم « فإذا خرجت فقل : « بسم اللَّه الحمد للَّه الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عنّي الأذى - الخبر » .
وروى التّهذيب ( في أوّل 2 من زيادات طهارته ) عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما السّلام « إذا دخلت الغائط فقل : « أعوذ باللَّه من الرّجس النّجس الخبيث المخبث الشّيطان الرّجيم « وإذا فرغت فقل : « الحمد للَّه الذي عافاني من البلاء وأماط عنّي الأذى » .
وفي 2 منه عن عبد اللَّه بن ميمون القدّاح ، عن الصّادق عليه السّلام ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السّلام « أنّه كان إذا خرج من الخلاء قال : « الحمد للَّه الذي رزقني لذّته وأبقى قوّته في جسدي وأخرج عنّي أذاه يا لها نعمة - ثلاثا « . ورواه الفقيه في 5 ممّا يأتي مرفوعا عنه عليه السّلام وزاد في أوّله » إذا دخل الخلاء يقول :
الحمد للَّه الحافظ المؤدّي « وفيه » وإذا خرج مسح بطنه وقال : الحمد للَّه الذي أخرج عنّي أذاه وأبقي في قوّته فيا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها » .
وفي 3 منه عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عنه عليه السّلام « أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان إذا أراد قضاء الحاجة وقف على باب المذهب ثمّ التفت يمينا وشمالا إلى ملكيه فيقول : « أميطا عنّي فلكما اللَّه عليّ أن لا أحدث حدثا حتّى أخرج إليكما « ورواه الفقيه في 4 ممّا يأتي مرفوعا عنه عليه السّلام وفيه » أن أحدث بلساني شيئا » .
وفي 10 منه عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله « إذا انكشف أحدكم لبول أو غير ذلك فليقل : « بسم اللَّه « فان

188

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست