الشّيطان يغضّ بصره « والظَّاهر أنّ المراد بالحسن بن عليّ عليهما السّلام فيه الحسن العسكريّ عليه السّلام بشهادة طبقة رواية وقوله بعد » عن أبيه ، عن آبائه « ولكن رواه الفقيه في 8 ممّا يأتي مرفوعا عن الباقر عليه السّلام وزاد في آخره » حتّى يفرغ » . وفي 2 من أوّل الفقيه مرفوعا « كان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله إذا أراد دخول المتوضّأ قال : « اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من الرّجس النّجس الخبيث المخبث الشّيطان الرّجيم ، اللَّهمّ أمط عنّي الأذى وأعذني من الشّيطان الرّجيم « وإذا استوى جالسا للوضوء قال : « اللَّهمّ أذهب عنّي القذى والأذى واجعلني من المتطهّرين « وإذا تزحّر قال : « اللَّهمّ كما أطعمتنيه طيّبا في عافية فأخرجه منّي خبيثا في عافية » . والمراد بقوله فيه : « وإذا استوى جالسا للوضوء » الجلوس للاستنجاء بقرينة قوله بعد « وإذا تزحّر » كقوله أوّلا « دخول المتوضّأ » وفي الأساس زحر وتزحّر هو إخراج النفس بأنين . وفي 6 منه « وكان الصّادق عليه السّلام إذا دخل الخلاء يقنّع رأسه ويقول في نفسه » بسم اللَّه وباللَّه ولا إله إلَّا اللَّه ربّ أخرج عنّي الأذى سرحا بغير حساب ، واجعلني لك من الشاكرين في ما تصرفه عنّي من الأذى والغمّ الذي لو حبسته عنّي هلكت ، لك الحمد اعصمني من شرّ ما في هذه البقعة ، وأخرجني منها سالما ، وحل بيني وبين طاعة الشّيطان الرّجيم » . وفي 3 منه « وكان عليّ عليه السّلام يقول : ما من عبد الَّا وبه ملك موكَّل يلوّي عنقه حتّى ينظر الى حدثه ، ثمّ يقول له الملك : « يا ابن آدم هذا رزقك فانظر من أين أخذته والى ما صار « ، فينبغي للعبد عند ذلك أن يقول : اللَّهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام » . وفي 7 منه ووجدت بخطَّ سعد بن عبد اللَّه حديثا أسنده إلى الصّادق عليه السّلام « أنّه قال : من كثر عليه السّهو في الصّلاة فليقل إذا دخل الخلاء : بسم اللَّه وباللَّه أعوذ باللَّه من الرّجس النّجس الخبيث المخبث الشّيطان الرّجيم » .