responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 186


في القبلة وإن أفتى به في الهداية في باب وضوئه أيضا .
( والرّيح ) ( 1 ) يدلّ على كراهة استقبالها ما رواه الخصال في حديث أربعمائته في عنوان علَّم أمير المؤمنين عليه السّلام أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه ، رواه عن أبي بصير ، ومحمّد بن مسلم ، عن الصّادق عليه السّلام ، عن آبائه عليهم السّلام ، عنه عليه السّلام في أوائله ففيه بعد « ولا يبولنّ أحدكم في ماء جار - إلى - فإنّ للماء أهلا » : « وإذا بال أحدكم فلا يطمحنّ ببوله ولا يستقبل ببوله الرّيح » نقله الوسائل في 6 من 33 من أبواب أحكام خلوته ، وإن كان سقط من النسخة المطبوعة القديمة من الخصال لكن إن كان في المطبوعة سقط فإنّما هو جملة « ولا يستقبل ببوله الرّيح » وأمّا جملة « وإذا بال - إلى - ببوله » فالظَّاهر زيادتها كما يأتي في عنوان « ويكره البول قائماً » .
وما رواه البحار في مجلده الثامن عشر ، باب آداب الخلاء ) عن علل محمّد بن عليّ بن إبراهيم القميّ « ولا يستقبل الرّيح لعلَّتين : أحدهما أنّ الرّيح تردّ البول فيصيب الثوب ولا يعلم ذلك - إلى أن قال : - والعلَّة الثانية أنّ مع الرّيح ملكا فلا يستقبل بالعورة » .
ولكن روى الكافي والفقيه والتّهذيب كراهة استقبالها واستدبارها كالقبلة فروى الأوّل ( في 3 من 11 من أوّله ) عن محمّد بن يحيى بإسناده رفعه « سئل أبو الحسن عليه السّلام ما حدّ الغائط ؟ قال : لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تستقبل الرّيح ولا تستدبرها » ورواه الثاني ( في 12 من أخبار ارتياد مكانه ، 2 من أبوابه ) مثله ولكن مرفوعا عن الحسن بن عليّ عليهما السّلام بدل « أبو الحسن عليه السّلام » .
وروى الثالث ( في 4 من 3 أبواب أوّله ) عن عبد الحميد بن أبي العلاء أو غيره رفعه « قال : سئل الحسن بن عليّ عليهما السّلام ما حدّ الغائط - إلى آخره » مثل الكافي .
وقلنا في عنوان « وترك استقبال القبلة ودبرها » : انّ الأصل في

186

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست