وروى إرشاد المفيد عن جندب بن عبد اللَّه في حديث « قال : نزلنا النّهروان فبرزت عن الصفوف وركزت رمحي ووضعت ترسي واستترت من الشّمس إذ ورد عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام فقال : أمعك طهور ؟ قلت : نعم فناولته الإداوة فمضى حتّى لم أره - الخبر » . وروى محاسن البرقيّ ( في 145 من أخبار كتاب سفره ) عن حمّاد بن عثمان ، عن الصّادق عليه السّلام « قال لقمان لابنه : إذا سافرت - إلى أن قال : - وإذا أردت قضاء حاجة فابعد المذهب في الأرض - الخبر » . ورواه الفقيه في آداب مسافر حجّة عن حمّاد بن عيسى ، عنه عليه السّلام . ( والجمع بين المطهّرين ) ( 1 ) روى التّهذيب ( في 69 من 3 من أبواب أوّله ) عن إبراهيم بن أبي محمود ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى الصّادق عليه السّلام « جرت السّنّة في الاستنجاء بثلاثة أحجار أبكار ويتبع بالماء » . ( وترك استقبال النيّرين ) ( 2 ) روى التّهذيب ( في 30 من 3 من أوّله ) عن السّكونيّ ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السّلام « نهى النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله أن يستقبل الرّجل الشّمس والقمر بفرجه وهو يبول » . وفي 31 عن عبد اللَّه بن يحيى الكاهليّ ، عن الصّادق ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله « لا يبولنّ أحدكم وفرجه باد للقمر يستقبل به » . وفي باب ذكر جمل من مناهي النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله قبل حدوده عن الحسين ابن زيد ، عن آبائه عليهم السّلام « ونهى أن يبول الرّجل وفرجه باد للشّمس أو القمر » ووهم الجواهر فقال : خبر المناهي المروي عن الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السّلام ونهى - الخبر » . وقول الكافي بعد 4 من 11 من أوّله « وروي أيضا لا تستقبل الشّمس ولا القمر » يحتمل أن يكون أشار إلى الأوّل أو الأخير خبر السّكونيّ أو خبر المناهي . وأمّا ما في الفقيه ( بعد 12 من أخبار 2 من أبواب أوّله ) « لا تستقبل الهلال ولا تستدبره » . فالظَّاهر كونه شاذّا فأيّ سوء في استدبار الهلال كما