صلَّى اللَّه عليه وآله « فعندها يستحقّ المغفرة » . وورد دعاء بدون قول « بسم اللَّه » لكن مشتمل على تكرار اسمه تعالى ، روي الكافي ( في أوّل 12 من أوّله ) عن معاوية بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « وإذا توضّأت فقل » أشهد ألَّا إله إلَّا اللَّه ، اللَّهمّ اجعلني من التّوّابين ، واجعلني من المتطهّرين ، والحمد للَّه ربّ العالمين » . كما ورد معه ما يناسبه ففي الفقيه ( في آخر باب صفة وضوء أمير المؤمنين عليه السّلام 9 من أوّله ) « وكان أمير المؤمنين عليه السّلام إذا توضّأ قال : بسم اللَّه وباللَّه وخير الأسماء للَّه وأكبر الأسماء للَّه ، وقاهر لمن في السّماء ، وقاهر لمن في الأرض ، الحمد للَّه الذي جعل من الماء كلّ شيء حيّ وأحيا قلبي بالإيمان ، اللَّهمّ تب عليّ وطهّرني ، واقض لي بالحسنى ، وأرني كلّ الذي أحبّ ، وافتح لي بالخيرات من عندك يا سميع الدّعاء » . هذا ، وفي آخر باب حدّ وضوئه ، 10 من أوّله « وزكاة الوضوء أن يقول المتوضّي : اللَّهمّ إنّي أسألك تمام الوضوء وتمام الصّلاة وتمام رضوانك والجنّة » والظَّاهر كونه ذيل خبره الأخير « وقال الصّادق عليه السّلام » لا إنشاء من نفسه مع أنّه لو كان كلامه لا بدّ من الاستناد فيه الى الخبر فمثله ليس شيء يقال بالاجتهاد فلا وجه لترك الوافي والوسائل نقله . وورد من أوّل الوضوء الى آخره أدعية ، روى الكافي ( في 6 من نوادر آخر كتاب طهارته ) عن عبد الرّحمن بن كثير ، عن الصّادق عليه السّلام « بينا أمير المؤمنين عليه السّلام قاعد ومعه ابنه محمّد إذ قال : يا محمّد ايتني بإناء من ماء فأتاه به فصبّه بيده اليمنى على يده اليسرى ، ثمّ قال : « الحمد للَّه الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا « ثمّ استنجى فقال : « اللَّهمّ حصّن فرجي وأعفّه واستر عورتي وحرّمها على النّار « ثمّ استنشق فقال : « اللَّهمّ لا تحرّم عليّ ريح الجنّة ، واجعلني ممّن يشمّ ريحها وطيبها وريحانها « ثمّ تمضمض فقال : « اللَّهمّ أنطق لساني بذكرك واجعلني ممّن ترضى عنه » ثمّ غسل وجهه فقال