وفي 261 عن زيد الشّحّام ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا توضّأ أحدكم أو أكل أو شرب أو لبس لباسا ينبغي له أن يسمّى عليه فان لم يفعل كان للشّيطان فيه شرك » . وروى في 62 من أخبار كتاب ثواب أعمال محاسنه عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه عليه السّلام « من ذكر اسم اللَّه على وضوئه طهر جسده كلَّه ، ومن لم يذكر اسم اللَّه على وضوئه طهر من جسده ما أصاب الماء » . وروى الكافي ( في 2 من 12 من أوّله ) عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن الصّادق عليه السّلام « إذا سمّيت في الوضوء طهر جسدك كلَّه وإذا لم تسمّ لم يطهر من جسدك إلَّا ما مرّ عليه الماء » . وروى ثواب الأعمال ( في باب ثواب من ذكر اللَّه على وضوئه أوّلا ) عن أبي بصير ، عن الصّادق عليه السّلام « من توضّأ فذكر اسم اللَّه طهر جميع جسده وكان الوضوء إلى الوضوء كفّارة لما بينهما من الذّنوب ، ومن لم يسمّ لم يطهر من جسده إلَّا ما أصابه الماء » . وثانيا عن عبد اللَّه بن مسكان ، عنه عليه السّلام « من ذكر اسم اللَّه على وضوئه فكأنّما اغتسل » . وورد بعد التسمية أيضا دعاء ، وبعد الفراغ ، روى التّهذيب ( في 41 من 4 من أوّله ) عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « إذا وضعت يدك في الماء فقل : « بسم اللَّه وباللَّه اللَّهمّ اجعلني من التّوّابين واجعلني من المتطهّرين » « فاذا فرغت فقل : « الحمد للَّه ربّ العالمين » . وبعد 62 من أخبار ثواب أعمال محاسن البرقي : وفي رواية ابن مسلم ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام « لا يتوضّأ الرّجل حتّى يسمّي ويقول قبل أن يمسّ الماء : « اللَّهمّ اجعلني من التّوّابين واجعلني من المتطهّرين « فاذا فرغ من طهوره قال : « أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وأشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه عبده ورسوله