responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 15


له . والظَّاهر أنّ منشأ الوهم تعبير الأوّل بكونهما لإنشاء المدح والذّمّ ، فتوهم الثّاني أنّ المراد الإنشاء الاصطلاحيّ .
والأصل في استعمال مثل لفظ المصنّف القرآن ، ففي 172 من آل عمران :
* ( « وقالُوا حَسْبُنَا الله ونِعْمَ الْوَكِيلُ » ) * .
ثم قوله : « أو بتقدير المعطوف عليها إنشائيّة » كما ترى ، فلم يقل أحد بأنّ قولهم « حسبي فلان » يجيء للإنشاء ، كقوله بجعل الواو غير عاطفة .
وقوله « أو على خبر المعطوف عليها » تعبيره كما ترى ، فكان عليه أن يقول : « أو على خبر الجملة » فإنّه إذا جعل المعطوف عليه الخبر فقط لا يصدق على جملة الجملة كونها معطوفا عليها . وقوله : « بتقدير المبتدأ مع ما يوجبه أي مقول في حقّه ذلك » أيضا كما ترى .
( وهي مبنية على كتب ) ( 1 ) أوّلها الطَّهارة ، وآخرها الدّيات على ما فعل الشّيخ في كتابي خبره وكتب فقهه ، قال في آخر الاستبصار : « قد أجبتكم إلى ما سألتم من تجريد الأخبار المختلفة وترتيبها على ترتيب كتب الفقه الَّتي أوّلها كتاب الطَّهارة ، وآخرها كتاب الدّيات » والأصل فيه مقنعة المفيد . والفقيه جعل آخرها الميراث وإن ذكر بعده بابا للنّوادر . والكافي جعل آخرها كتاب الأيمان والنّذور والكفّارات ، وجعله الفقيه قبل نكاحه ، وجعله التّهذيب بعد مكاتبه ، والاختلاف بينها في باقي الكتب قليل ، ولكن الوافي اخترع لنفسه طريقة وعرة .
وقوله : « وهي مبنيّة » فيه ما مرّ .
قال الشارح : « كتاب » فعال من الكتب - بالفتح - وهو الجمع ، سمّي به المكتوب المخصوص لجمعه المسائل المتكثّرة . قلت : من قال : إنّ الكتب بمعنى الجمع استند إلى قولهم : « كتبت البغلة » إذا جمعت بين شفريها بحلقة أو سير ، ومن قال : « كتبت البغلة » - بالتّاء المثنّاة - استند إلى قول سالم بن داود الغطفانيّ في فزارة

15

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست