الاسم العلميّ وإنّما صار بعد علما بالغلبة كابن عبّاس لعبد اللَّه . ( في فقه الإمامية ) ( 1 ) القائلين بالأئمّة الاثني عشر - عليهم صلوات اللَّه الملك الأكبر . ( إجابة لالتماس بعض الدّيّانين ) ( 2 ) أي المتديّنين . قال الشارح : « هو شمس الدّين محمّد الآوي من أصحاب السّلطان عليّ بن مؤيّد ملك خراسان وما والاها في ذلك الوقت إلى أن استولى على بلاده » تيمور لنك « فصار معه قسرا إلى أن توفّى في حدود سنة خمس وتسعين وسبعمائة بعد أن استشهد المصنّف - قدّس سرّه - بتسع سنين ، وكان بينه وبين المصنّف - قدّس سرّه - مودّة ومكاتبة على البعد إلى العراق ثمّ إلى الشّام ، وطلب منه أخيرا التوجّه الى بلاده في مكاتبة شريفة أكثر فيها من التّلطَّف والتّعظيم والحثّ للمصنّف ( ره ) على ذلك ، فأبى واعتذر إليه ، وصنّف له هذا الكتاب بدمشق في سبعة أيّام لا غير ، على ما نقله عنه ولده المبرور أبو طالب محمّد ، وأخذ شمس الدّين الآوي نسخة الأصل ولم يتمكَّن أحد من نسخها منه لضنّته بها ، وإنّما نسخها بعض الطَّلبة ، وهي في يد الرّسول تعظيما لها ، وسافر بها قبل المقابلة فوقع فيها بسبب ذلك خلل ، ثمّ أصلحه المصنّف بعد ذلك بما يناسب المقام ، وربّما كان مغايرا للأصل بحسب اللَّفظ ، وذلك في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة . ونقل عن المصنّف - رحمه اللَّه - أنّ مجلسه بدمشق في ذلك الوقت ما كان يخلو غالبا من علماء الجمهور لخلطته بهم وصحبته لهم . قال : فلمّا شرعت في تصنيف هذا الكتاب كنت أخاف أن يدخل عليّ أحد منهم فيراه ، فما دخل عليّ أحد منذ شرعت في تصنيفه إلى أن فرغت منه ، وكان ذلك من خفيّ الألطاف ، وهو من جملة كراماته - قده - » . ( حسبنا اللَّه ونعم المعين ) ( 3 ) قال الشارح : « ونعم المعين » عطف امّا على جملة « حسبنا اللَّه » بتقدير المعطوفة خبريّة بتقدير المبتدأ مع ما يوجبه أي « مقول في حقّه ذلك » أو بتقدير المعطوف عليها إنشائيّة ، أو على خبر