responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 12


قلت : الصّواب الأوّل ، و « اهيل » تصغير « الأهل » لا « آل » ، وصرّح في القاموس بكون تصغير « آل » « اويل » .
( الَّذين حفظوا ما حمله ، وعقلوا عنه [ صلَّى اللَّه عليه وآله ] ما عن جبرئيل عقله ) ( 1 ) ولقد قال النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السّلام - كما في خطبته القاصعة « إنّك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى إلَّا أنّك لست بنبي ولكنّك لوزير » وقالوا عليهم السّلام « ما يقوله آخرنا يقوله أوّلنا ، وما يقوله أوّلنا يقوله عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله عن جبرئيل ، عنه عزّ وجلّ » .
( قرن بينهم وبين محكم الكتاب ) ( 2 ) حيث قال رسوله صلَّى اللَّه عليه وآله في المتواتر : « إنّي تارك فيكم الثّقلين ، كتاب اللَّه وعترتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » .
( وجعلهم قدوة لاولى الألباب ) ( 3 ) فجعلهم كنفسه ورسوله في قوله جلّ وعلا * ( « إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله ورَسُولُه والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ ومَنْ يَتَوَلَّ الله ورَسُولَه والَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْغالِبُونَ » ) * [1] .
( صلاة دائمة بدوام الاحقاب ) ( 4 ) أي الدّهور ، والمراد أبد الآباد ، كما في قوله جلّ وعلا * ( « لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً » ) * [2] .
( أما بعد ، فهذه اللَّمعة الدمشقية ) ( 5 ) أي ما لمع وبرق من دمشق . وفي الأساس : ومعه لمعة من العيش : ما يكتفي به .
قال عديّ < شعر > تكذب النّفوس لمعتها وتعود بعد آثارا < / شعر > أي يذهب عنها العيش ، ويرجع آثارا وأحاديث .
ولو كان قال : « لمعة دمشقيّة » كان أولي لعدم معهوديّتها ، بل قوله :
« فهذه » وقوله : « الدّمشقيّة » كما ترى .
فاللَّمعة اسم كتابه والكتاب مذكَّر ، اللَّهمّ الَّا أن يقال : إنّه لم يرد



[1] المائدة : 56 .
[2] النبإ : 23 .

12

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست