responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 10


< شعر > يا خاتم النّبئاء إنّك مرسل بالحقّ كلّ هدى السّبيل هداكا < / شعر > دالّ على أنّ الأصل في النّبيّ الهمز .
قال الشارح : « سمّي نبيّنا » محمّد « إلهاما من اللَّه تعالى ، وتفألا بأنّه يكثر حمد الخلق له لكثرة خصاله الحميدة » .
قلت : قد قلَّبته حمّالة الحطب ب « مذمّم » فقالت :
< شعر > « مذمّما قلينا ودينه أبينا » < / شعر > قال الشارح : « نبّه المصنّف بقوله « أرسله » على جمعه بين النّبوّة والرّسالة ، والأوّل أعمّ مطلقا لأنّه إنسان أوحى إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه ، فإن أمر بذلك فرسول أيضا ، أو أمر بتبليغه وإن لم يكن له كتاب ، أو نسخ لبعض شرع من كان قبله كيوشع ، فان كان له ذلك فرسول أيضا . وقيل : هما بمعنى واحد وهو معنى الرّسول » .
قلت : الشّقّ الثّاني ممّا اختاره في بيان الفرق والقول الذي نقله أخيرا كلاهما باطل . أمّا الأوّل فلقوله تعالى بعد حكاية كلّ من هود وصالح ولوط وشعيب نقلا عنهم قولهم لقومهم * ( « إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ » ) * [1] ، ولقوله تعالى في إسماعيل صادق الوعد * ( « وكانَ رَسُولًا نَبِيًّا » ) * [2] ، وفي إلياس :
* ( « وإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ » ) * [3] ، وفي يونس * ( « وإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ » ) * [4] فوصف هؤلاء السّبعة بالرّسالة مع أنّه لم يعلم أنّهم كانوا ذوي كتاب ، أو نسخ لبعض شرع من قبلهم .
وأمّا الثّاني فلقوله تعالى * ( « وما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ » ) * [5] ولو كانا بمعنى واحد لما عطف « نبيّ » على « رسول » لأنّه لا معنى لعطف الشّيء على نفسه ، مع أنّه خلاف الإجماع ، قال شيخنا المفيد : « اتّفقت



[1] الشعراء : 107 ، 125 ، 143 ، 162 ، 178 .
[2] مريم : 54 .
[3] الصافات : 123 .
[4] الصافات : 139 .
[5] الحج : 52 .

10

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست