responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 361

إسم الكتاب : النجعة في شرح اللمعة ( عدد الصفحات : 464)


كما أمرني أبي » .
وقال المجلسيّ : « ظهر لي من بعض القرائن أنّ هذا ليس من السّيّد وليس هذا إلَّا شرح الجوشن الكبير وكان كتب أبو طالب بن رجب هذا الشرح من كتب جدّه تقي الدّين الحسن بن داود لمناسبة لفظ الجوشن واشتراكهما في هذا اللَّقب في حاشية الكتاب ، فأدخله النسّاخ في المتن - إلى - الكفعميّ في بلد أمينه عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : من جعل هذا الدّعاء في كفنه شهد له عند اللَّه أنّه وفي بعهده ويكفى منكر ونكير ، وتحفّه الملائكة - إلى - وفيه عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : إنّ جبرئيل نزل عليّ بهذا الدّعاء وأنّه مكتوب على قوائم العرش - إلى - ومن كتبه على كفنه بكافور جعل اللَّه قبره روضة من رياض الجنّة - إلى - السيّد هبة في مجموعه الرّائق في خواصّ السور : سورة التّحريم إذا تكتب على الميّت خفّفت عنه ، فإذا اهدي ثوابها للميّت أسرع إليه كالبرق وآنسته - إلخ » ففي معنى أنّه لو كان الشّخص يقول : أنا مسلم ولا يصلَّي ولا يصوم ولا يزكَّي ولا يحجّ وحسب يكتب على كفنه ما في تلك الأخبار يكفيه أن يكون صاحب الدّرجات الرّفيعة مثل سلمان وأبي ذر .
ومن العجيب ما في آخر بابه « أبو الحسن البيهقيّ في شرح نهج البلاغة وهو أوّل من شرحه قال : قال أبو ذر حين حضرته الوفاة لمن حضر : أنشدكم باللَّه أن يكفّنني منكم رجل كان أميرا أو بريدا أو نقيبا » فإنّه محرّف « ألَّا يكفّنني » ولو بنى على أن يعمل بكلّ سواد على بياض فعلى الإنسانيّة السلام فضلا على الإسلام .
( وليخط ) ( 1 ) ( - بضم الياء - مجهول يخيط ) ( الكفن بخيوطة ولا تبل بالريق ) ( 2 ) لم نقف فيه على نصّ ولا ذكره القدماء والأصل فيه المبسوط وتبعه ابن حمزة والحليّ ، ونسبه المعتبر ( في أوّل مكروهات أحكام أمواته ) إلى المبسوط والنهاية ولم نقف عليه في الثّاني .
( ويكره الأكمام المبتدئة ) ( 3 ) دون قميص كان لبيسا وإنّما يقطع

361

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست