responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 263


وفي تفسير عليّ بن إبراهيم القميّ في قوله تعالى * ( « ويَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ » ) * وقال الصّادق عليه السّلام من أتي امرأته في الفرج في أوّل أيّام حيضها فعليه أن يتصدّق بدينار وعليه ربع حدّ الزّنا خمسة وعشرون جلدة وإن أتاها في آخر أيّام حيضها فعليه أن يتصدّق بنصف دينار ويضرب اثني عشر جلدة ونصف « ولم نقف على مسنده ويكفي رفعه في وجوده .
والفقيه وإن لم يرو خبر الكفّارة لكن اكتفى عن نقل الخبر بالإفتاء بمضمونه مثل أبيه في رسالته فقال ( بعد 8 من أخبار باب غسل حيضة ، 20 من أبواب أوّله بعد كلام له ) : ومتى جامعها وهي حائض في أوّل الحيض فعليه أن يتصدّق بدينار ، وإن كان في وسطه فنصف دينار ، وإن كان في آخره فربع دينار ، ثمّ قال : وروي أنّه إذا جامعها وهي حائض تصدّق على مسكين بقدر شبعه ، ومن جامع أمته وهي حائض تصدّق بثلاثة أمداد من طعام ، هذا إذا أتاها في الفرج ، فإذا أتاها من دون الفرج فلا شيء عليه . ولم نقف على رواية قال بخصوصيّاته ، والمقنع في باب حائضة أفتى بمضمون خبر عبيد اللَّه من التصدّق على مسكين بقدر شيعه ، ونسب مضمون خبر داود إلى الرّواية .
( ويكره لها قراءة باقي القرآن ) ( 1 ) إنّما أفتى به ابن حمزة ، وظاهر الكافي عدم الكراهة أصلا ، فروى ( في أوّل 19 من كتاب حيضة ، باب الحائض والنّفساء تقرءان القرآن ) عن معاوية بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « الحائض تقرء القرآن وتحمد اللَّه » جعلها كالحمد له تعالى ولا ريب في استحبابه بل وبمطلق الذّكر له تعالى .
وفي 2 عن زيد الشّحام ، عن الصّادق عليه السّلام « تقرء الحائض القرآن ، والنّفساء والجنب - أيضا » .
وأخيرا عن داود بن فرقد ، عنه عليه السّلام « سألته عن التعويذ يعلَّق على الحائض ؟ قال : نعم لا بأس ، قال : وقال : تقرؤه وتكتبه ولا يصيبه يدها » . ورواه التهذيب في آخر حكم حيضة 7 من أوّله عن داود عن ، رجل ، عنه مع

263

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست