responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 23


( أو لاقى كرّا ) ( 1 ) ومعلوم أنّ المراد أنّ مع زوال التغيّر يطهر إن لاقى كرّا كما يطهر إن كان جاريا .
( والكرّ ألف ومائتا رطل بالعراقي ) ( 2 ) قال الشّارح : « وقدره مائة وثلاثون درهما على المشهور فيهما ، وبالمساحة ما بلغ مكسّرة اثنين وأربعين شبرا وسبعة أثمان شبر مستو على المشهور ، والمختار عند المصنّف ، وفي الاكتفاء بسبعة وعشرين قول قويّ » .
قلت : في الكرّ أقوال وأخبار ، أمّا الأقوال فعن الشّلمغانيّ : « الكرّ ما لا يتحرك جنباه عند طرح حجر في وسطه » ، وقال الإسكافيّ : « الكرّ تكسيره بالذّرع نحو مائة شبر » . وقال القطب الرّاونديّ : « الكرّ ما بلغ أبعاده الثّلاثة عشرة أشبار ونصف » ، وقال الصّدوق في مقنعه « سئل أبو عبد اللَّه عليه السّلام عن الماء الذي لا ينجّسه شيء ، قال : ذراعان عمقه في ذراع وشبر سعته » وفي فقيهه : « والكرّ ما يكون ثلاثة أشبار طولا في عرض ثلاثة أشبار في عمق ثلاثة أشبار ، وبالوزن ألفا ومائتي رطل بالمدنيّ » - وقال المفيد في مقنعته :
« إذا وقع في الماء الرّاكد شيء من النّجاسات وكان كرّا - وقدره ألف رطل ومائتا رطل بالبغداديّ لم ينجسه شيء إلَّا أن يتغيّر ، هذا إذا كان في غدير أو قليب وشبهه فأمّا إن كان في بئر أو حوض أو إناء فإنّه يفسد بجميع ما يلاقيه من النّجاسات » .
وقال الشّيخ في نهايته : « والمياه الرّاكدة على ثلاثة أقسام : الأوّل مياه الغدران والقلبان والمصانع ، والثّاني مياه الأواني المحصورة ، والثّالث مياه الآبار ، فأمّا مياه الغدران والقلبان فإن كان مقدارها مقدار الكرّ - وحدّ الكرّ ثلاثة أشبار ونصف طولا في ثلاثة أشبار ونصف عرضا في ثلاثة أشبار ونصف عمقا ، أو يكون مقداره ألفا ومائتي رطل بالعراقي فإنّه لا ينجّسها شيء - إلى أن قال - وأمّا مياه الأواني المحصورة فإن وقع فيها شيء من النّجاسة أفسدها - إلخ » .

23

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست