وروى ( في 22 من الأوّل ) عن وهب بن وهب ، عن الصّادق عليه السّلام « كان نقش خاتم أبي » العزّة للَّه جميعا « وكان في يساره يستنجي بها وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السّلام » الملك للَّه « وكان في يده اليسرى يستنجي بها » . وقال : وهب عامّي متروك العمل بما يختص بروايته . وروى في 23 منه عن أبي القاسم ، عن الصّادق عليه السّلام « قلت له : الرّجل يريد الخلاء وعليه خاتم فيه اسم اللَّه تعالى ؟ قال : ما أحبّ ذلك ، قال : فيكون اسم محمّد ؟ قال : لا بأس به » ، وقال : إنّما دلّ على مجرّد كونه معه دون أن يستنجي . وروى ( في 35 من الثاني ) عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن عليه السّلام « المصحف لا تمسّه على غير طهر ولا جنبا ولا تمسّ خيطه ولا تعلقه إنّ اللَّه تعالى يقول * ( » لا يَمَسُّه إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ « ) * . ورواه الإستبصار في آخر 7 من أبواب جنابته وفيه » ولا تمسّ خطَّه « وحمل عدم مسّ المصحف غير خطَّه وتعليقه على الكراهة . وأمّا ما في معتبر المحقّق « وفي كتاب الحسن بن محبوب ، عن خالد ، عن أبي الرّبيع ، عن الصّادق عليه السّلام » في الجنب يمسّ الدّراهم وفيها اسم اللَّه واسم رسوله ؟ قال : لا بأس به ربّما فعلت ذلك « . فلا يبعد حمله على الضرورة . ( ويكره له الأكل والشرب حتّى يتمضمض ويستنشق [ أو يتوضأ ] والنوم الَّا بعد الوضوء ) ( 1 ) روى الكافي ( في أوّل 33 من طهارته باب الجنب يأكل ويشرب ) عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « الجنب إذا أراد أن يأكل ويشرب غسل يده وتمضمض وغسل وجهه وأكل وشرب » . وفي 2 عن ابن بكير ، عن الصّادق عليه السّلام « سألته عن الجنب يأكل ويشرب ويقرء ؟ قال : نعم يأكل ويشرب ويقرء ويذكر اللَّه ما شاء » وغاية