responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد والتقليد نویسنده : السيد رضا الصدر    جلد : 1  صفحه : 333


لخبريّة الخبر ، وإلى ما ذكرنا يحمل ما عن الشهيد ( قده ) في الدروس من القول « بعدم الفرق بين القولي من الشهادة وبين الفعلي منها » .
< فهرس الموضوعات > فروع < / فهرس الموضوعات > فروع < فهرس الموضوعات > أحدها : إذا لم يكن الثقة في مقام الإخبار بفعله أو كتابته فلا سبيل إلى القول بحجّيّة ذلك < / فهرس الموضوعات > أحدها : إذا لم يكن الثقة في مقام الإخبار بفعله أو كتابته فلا سبيل إلى القول بحجّيّة ذلك ؛ للتأمّل في صدق الشهادة وصدق الخبر على هذا الفعل ، فهو نظير التلفّظ بالخبر القولي الذي لا يكون القائل به ملتفتاً إلى ما يقول ، فلا يوصف كلامه بالصدق ولا بالكذب .
< فهرس الموضوعات > الثاني : كما يصحّ الإخبار بالفعل يصحّ الإنشاء بالفعل < / فهرس الموضوعات > الثاني : كما يصحّ الإخبار بالفعل يصحّ الإنشاء بالفعل إلا ما يصدّنا الدليل عن القول بصحّته ؛ ولذا يصحّ بيع المعاطاة بل كثير من العقود تصحّ بالفعل عند جميع العقلاء والمتشرّعة ، بل يتحقّق الإنشاء لدى العقلاء بمجرّد النسبيّة وإن كان الشرع لم يمضه ولم ينفذه كما قيل .
< فهرس الموضوعات > الثالث : أنّ الإخبار قد يتحقّق بالتقرير < / فهرس الموضوعات > الثالث : أنّ الإخبار قد يتحقّق بالتقرير ؛ فلذا يقال : إنّ سكوت المرأة في بعض الأحوال مخبر عن رضاها .
فهل التقرير يقوم مقام الخبر عن العدالة ؟ فيه تأمّل إلا إذا كان المقام ممّا يكون السكوت فيه حراماً .
وهل إجراء أصالة الصحّة في فعله يجعل السكوت في هذا المقام إخباراً أم لا ؟ وجهان : من حجّيّة لوازمها غير الشرعيّة ، ومن كونه لازماً أخصّ ، وهو الأوجه .
واعلم أنّ هناك أبحاثاً هامّة أُخرى حول العدالة أوردناها في رسالتنا التي أفردناها للبحث عن العدالة ، ونعرض عن ذكرها خوف الإطالة ، فراجع .
< فهرس الموضوعات > [ المسألة 24 ] فقدان المفتي للشرائط < / فهرس الموضوعات > [ المسألة 24 ] فقدان المفتي للشرائط المسألة 24 : إذا عرض للمجتهد ما يوجب فقده للشرائط يجب على المقلَّد العدول إلى غيره .

333

نام کتاب : الإجتهاد والتقليد نویسنده : السيد رضا الصدر    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست