< فهرس الموضوعات > هل ينقض الوضوء ما يخرج من غير السبيلين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشتراك محمد بن إسماعيل مع غيره من مشايخ الإجازة في عدم التنصيص بالتوثيق < / فهرس الموضوعات > النقض بغيرهما في الأخبار ، وحينئذ لا يتم الحمل الآتي منه في المعارض ، وستسمع القول في ذلك مع الجواب . وما تضمنه الخبر الأوّل من قوله : « اللذين أنعم اللَّه بهما عليك » يؤيّده غيره من الأخبار الدالَّة عليه ، كما تقدم عن قريب ، فإذا خرج من هذا ما انعقد عليه الاتفاق وهو ما اعتاد من غيرهما ، أو انسد الطبيعي ، بقي الإشكال في خروج الغائط والبول من غير ما ذكر ، بل ربما يرجح عدم النقض حينئذ - وإن ظن بعض كالشيخ أنّ خروج الغائط من تحت المعدة ناقض [1] - لأنّ مطلق الأخبار الدالة على ذلك بل والقرآن يقيد بمثل هذا الخبر ، كما ذكرنا مفصّلًا في حاشية التهذيب ، فليتأمّل . فإن قلت : هذا الخبر حاله بمحمد بن إسماعيل غير خفية ، وغيره ممّا تقدم ليس بسليم السند . قلت : قد روى الشيخ في التهذيب بسند لا ارتياب فيه عند الأصحاب عن زرارة قال : قلت : لأبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليه السلام ما ينقض الوضوء ؟ فقالا : « ما خرج من طرفيك الأسفلين » الحديث [2] . على أنّ رواية محمد بن إسماعيل ؛ لا أرى فرقاً بينها وبين رواية أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد الواقع في طريق رواية زرارة المذكورة ، وكذلك : أحمد بن محمد بن يحيى ، وما ضاهاهما ممّن لم ينص أصحاب الرجال على توثيقهما ، فالحكم بصحة ما رواه أحمد بن محمد بن الوليد ونحوه ، دون ما رواه محمد بن إسماعيل غير واضح