< فهرس الموضوعات > أبو جميلة ضعيف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث حول محمد بن الحسن وأحمد بن الحسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توجيه الأخبار الدالة على عدم الكفّارة < / فهرس الموضوعات > والثاني : فيه الطريق إلى علي بن الحسن وقد تقدم مراراً [1] ، وفيه أبو جميلة وهو ضعيف ، وأما محمد بن الحسن فالظاهر أنّه ابن فضال ( ويحتمل أن يكون محمد بن الحسن بن سعيد ، وعلى كل حال فالرجل ضعيف ) [2] واحتمال ثقة غيرهما ممكن ، لكن لا يفيد كما لا يخفى ، على أنّه بعيد . والثالث : حال رجاله لا يخفى بعد ما قدّمناه ، غير أنّ أحمد بن الحسن على الظاهر ابن فضال ، ويحتمل أن يكون أحمد بن الحسن بن سعيد ، وهو ضعيف . المتن : في الأوّل : ظاهره العموم من حيث عدم الاستفصال من الإمام عليه السلام عن العمد وغيره ، وحينئذ يؤيّد حمل ما دلّ على الكفّارة على الاستحباب ، ويكون قوله عليه السلام : « لا أعلم فيه شيئا » يراد به عدم العلم بوجوب شيء ، ولا يعترض : بأنّ نفي العلم بشيء أعم من الواجب والمستحب ، لإمكان الجواب بأنّ إثبات الاستحباب للعارض . ثم إنّ الخبر قد يستفاد منه أنّ النهي عن القرب يراد به الجماع ، فيؤيّد ما قاله العلَّامة كما نقلناه عنه سابقا . وفيه : أنّه لا مانع من إرادة النهي عن القرب الشامل للجماع وغيره ، فليتأملّ . أمّا حمل الشيخ فلا يخفى ما فيه بالنسبة إلى هذا الخبر . وأمّا الخبر الثاني : ففيه دلالة على ما قاله ، فيمكن أن يقال : بحمل
[1] راجع ص 65 وج 1 ص 140 . [2] ما بين القوسين ليس في « فض » و « د » .