< فهرس الموضوعات > مناقشة في حمل الشيخ الوضوء على غَسل اليد < / فهرس الموضوعات > عنه ، عن أخيه [1] ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن الرجل يمسّ ذكره ، أو فرجه ، أو أسفل من ذلك ، وهو قائم يصلي ( يعيد وضوءه ؟ قال ) [2] : « لا بأس بذلك إنّما هو من جسده » . السند في الأوّل معلوم ؛ وكذا الثاني بالقاسم بن محمد الجوهري ؛ والثالث معتبر ؛ والرابع موثّق [3] . المتن : ما ذكره الشيخ في الأوّل من الاستحباب له وجه [4] ، وقد ذكرنا سابقاً أن العلَّامة في المختلف جعله دليلًا لابن الجنيد ، وهو غير دال على جميع [5] مطلوبه ، وأجاب عنه بقصور السند [6] وما ذكره الشيخ من غَسل اليد . وأنت خبير بأنّ الحمل على غَسل اليد يتم في مسّ الفرج ، والرواية كما ترى وقع الجواب بالوضوء عن الأمرين : القُبلة والمسّ ، فالحمل لا يخفى ما فيه ، وما ذكره من الخبر الدال على غَسل اليد صحيح ظاهر الدلالة ، إلَّا أنّه خاص واضح الدلالة على أنّ القُبلة لا يتوضّأ منها ، وحمل
[1] في الاستبصار 1 : 88 / 283 : عن أخيه الحسن . [2] في الاستبصار 1 : 88 / 283 : أيعيد وضوءه ؟ فقال . [3] د » : معتبر . [4] في « رض » : وجوه . [5] ليس في « رض » . [6] المختلف 1 : 92 ، 93 .