responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 212


في قراءة غير الكسائي بكسر اللام الأولى وفتح الثانية أنها لام الجحود [1] .
وفيه نظر ، لان النافي على هذا غير ما ولم ، ولاختلاف فاعلي كان وتزول ، والذي يظهر لي أنها لام كي ، وأن إن شرطية ، أي وعند الله جزاء مكرهم وهو مكر أعظم منه وإن كان مكرهم لشدته معدا لأجل زوال الأمور العظام المشبهة في عظمها بالجبال ، كما تقول : أنا أشجع من فلان وإن كان معدا للنوازل .
وقد تحذف كان قبل لام الجحود كقوله :
347 - فما جمع ليغلب جمع قومي * مقاومة ، ولا فرد لفرد أي فما كان جمع ، وقول أبى الدرداء رضي الله عنه في الركعتين بعد العصر ( ما أنا لادعهما ) .
والثامن : موافقة إلى ، نحو قوله تعالى ( بأن ربك أوحى لها ) ( كل يجرى لأجل مسمى ) ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ) .
والتاسع : موافقة ( على ) في الاستعلاء الحقيقي نحو ( ويخرون للأذقان ) ( دعانا لجنبه ) ( وتله للجبين ) وقوله :
348 - ( ضممت إليه بالسنان قميصه ) * فخر صريعا لليدين وللفم والمجازي نحو ( وإن أسأتم فلها ) ونحو قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضى الله تعالى عنها ( اشتر طي لهم الولاء ) وقال النحاس : المعنى من أجلهم ، قال : ولا نعرف في العربية لهم بمعنى عليهم .
والعاشر : موافقة ( في ) نحو ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) ( لا يجليها



[1] ( أنها لام الجحود ) في تأويل مصدر مفعول زعم .

212

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست