responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 469


142 تولى قتال المارقين بنفسه * وقد أسلماه مبعد وحميم .


142 - البيت لعبيد الله بن قيس الرقيات ، يرثي مصعب بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، وكان عبيد الله بن قيس هذا من شيعة الزبيريين ، وكان مصعب قد خرج على الخلافة الأموية مع أخيه عبد الله بن الزبير ، وعبيد الله بن قيس الرقيات هو الذي يقول : كيف نومي على الفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء ؟ تذهل الشيخ عن بنيه ، وتبدي * عن براها العقيلة العذراء ولما قتل مصعب بن الزبير قال كلمة يرثيه بها ، منها بيت الشاهد ، وأول رثائها قوله : لقد أورث المصرين حزنا وذلة * قتيل بدير الجاثليق مقيم اللغة : " المارقين " الخارجين عن الدين كما يخرج السهم من الرمية " مبعد " أراد به الأجنبي " وحميم " الصديق الذي يهتم لأمر صديقه " أسلماه " خذلاه ، ولم يعيناه . الاعراب : " تولى " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على مصعب " قتال " مفعول به لتولى ، وقتال مضاف ، و " المارقين " مضاف إليه " بنفسه " جار ومجرور متعلق بتولي ، أو الباء زائدة ، ونفس : تأكيد للضمير المستتر في تولى ، ونفس مضاف وضمير الغائب العائد إلى مصعب مضاف إليه " وقد " الواو للحال ، قد : حرف تحقيق " أسلماه " أسلم : فعل ماض ، والألف حرف دال على التثنية ، والهاء ضمير الغائب العائد إلى مصعب مفعول به لأسلم " مبعد " فاعل أسلم " وحميم " الواو حرف عطف ، حميم : معطوف على مبعد . الشاهد فيه : قوله " وقد أسلماه مبعد وحميم " حيث وصل بالفعل ألف التثنية مع أن الفاعل اسم ظاهر . وكان القياس على الفصحى أن يقول " وقد أسلمه مبعد وحميم " . وسيأتي لهذا الشاهد نظائر في شرح الشاهدين الآتيين رقم 143 و 144 .

469

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست