نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 433
لفظا دون معنى لمانع ، نحو " ظننت لزيد قائم " ، فقولك " لزيد قائم " لم تعمل فيه " ظننت " لفظا ، لأجل المانع لها من ذلك ، وهو اللام ، ولكنه في موضع نصب ، بدليل أنك لو عطفت عليه لنصبت ، نحو " ظننت لزيد قائم وعمرا منطلقا " ، فهي عاملة في " لزيد قائم " في المعنى دون اللفظ [1] . والالغاء هو : ترك العمل لفظا ومعنى ، لا لمانع ، نحو " زيد ظننت قائم " فليس ل " ظننت " عمل في " زيد قائم " : لا في المعنى ، ولا في اللفظ . ويثبت للمضارع وما بعده من التعليق وغيره ما ثبت للماضي ، نحو " أظن لزيد قائم " و " زيد أظن قائم " وأخواتها . .
[1] مثل ذلك قول كثير بن عبد الرحمن صاحب عزة : وما كنت أدري قبل عزة ما البكى * ولا موجعات القلب حتى نولت فأنت ترى أنه عطف " موجعات القلب " بالواو على جملة " ما البكى " التي علق عنها " أدري " بسبب " ما " الاستفهامية . وقد أتى بالمعطوف منصوبا بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
433
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 433