responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 17


فمنها الجر ، وهو يشمل الجر بالحرف والإضافة والتبعية ، نحو " مررت بغلام زيد الفاضل " فالغلام : مجرور بالحرف ، وزيد : مجرور بالإضافة ، والفاضل : مجرور بالتبعية ، وهو أشمل من قول غيره " بحرف الجر " ، لان هذا لا يتناول الجر بالإضافة ، ولا الجر بالتبعية .
ومنها التنوين ، وهو على أربعة أقسام : تنوين التمكين ، وهو اللاحق للأسماء المعربة ، كزيد ، ورجل ، إلا جمع المؤنث السالم ، نحو " مسلمات " وإلا نحو " جوار ، وغواش " وسيأتي حكمهما . وتنوين التنكير ، وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها ، نحو " مررت بسيبويه وبسيبويه آخر " .
وتنوين المقابلة ، وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم ، نحو " مسلمات " فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين . وتنوين العوض ، وهو على ثلاثة أقسام :
عوض عن جملة ، وهو الذي يلحق " إذ " عوضا عن جملة تكون بعدها ، كقوله تعالى : ( وأنتم حينئذ تنظرون ) أي : حين إذ بلغت الروح الحلقوم ، فحذف " بلغت الروح الحلقوم " وأتى بالتنوين عوضا عنه ، وقسم يكون عوضا عن اسم ، وهو اللاحق ل‌ " كل " عوضا عما تضاف إليه ، نحو " كل قائم " أي : " كل انسان قائم " فحذف " انسان " وأتى بالتنوين عوضا عنه [1] ، .



[1] في نسخة " وهو أقسام " بدون ذكر العدد ، والمراد - على ذكر العدد - أن المختص بالاسم أربعة أقسام . ( 2 ) ومنه قول الله تعالى : ( قل كل يعمل على شاكلته ) وقوله جل شأنه : ( كل له قانتون ) وقوله تباركت كلماته : ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ) ، ومثل كل في هذا الموضوع كلمة " بعض " ومن شواهد خذف المفرد الذي من حق " بعض " أن يضاف إليه والاتيان بالتنوين عوضا عنه قول رؤية بن العجاج في مطلع أرجوزة طويلة يمدح فيها تميما : داينت أروى والديون تقضى * فمطلت بعضا وأدت بعضا يريد فمطلت بعض الدين وأدت بعضه الآخر .

17

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست