responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 16


< فهرس الموضوعات > القول ، والنسبة بينه وبين غيره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قد يقصد بالكلمة الكلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علامات الاسم < / فهرس الموضوعات > ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ! أن القول يعم الجميع ، والمراد أنه يقع على الكلام أنه قول ، ويقع أيضا على الكلم والكلمة أنه قول ، وزعم بعضهم أن الأصل استعماله في المفرد .
ثم ذكر المصنف أن الكلمة قد يقصد بها الكلام ، كقولهم في " لا إله إلا الله " : " كلمة الاخلاص " .
وقد يجتمع الكلام والكلم في الصدق ، وقد ينفرد أحدهما .
فمثال اجتماعهما " قد قام زيد " فإنه كلام ، لإفادته معنى يحسن السكوت عليه ، وكلم ، لأنه مركب من ثلاث كلمات .
ومثال انفراد الكلم " إن قام زيد " [1] .
ومثال انفراد الكلام " زيد قائم " [2] .
* * * بالجر والتنوين والندا ، وأل ومسند للاسم تمييز حصل [3] ذكر - المصنف رحمه الله تعالى ! - في هذا البيت علامات الاسم .
.



[1] لم يكن هذا المثال ونحوه كلاما لأنه لا يفيد معنى يحسن السكوت عليه .
[2] لم يكن هذا المثال ونحوه كلما لأنه ليس مؤلفا من ثلاث كلمات .
[3] " بالجر " جار ومجرور متعلق بقوله " حصل " الآتي آخر البيت ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف خبر مقدم مبتدؤه المؤخر هو قوله " تمييز " الآتي " والتنوين ، والندا ، وأل ، ومسند " كلهن معطوفات على قوله الجر " للاسم " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم إن جعلت قوله بالجر متعلقا بحصل ، فإن جعلت بالجر خبرا مقدما - وهو الوجه الثاني - كان هذا متعلقا بحصل " تمييز " مبتدأ مؤخر ، وقد عرفت أن خبره واحد من اثنين " حصل " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى تمييز ، والجملة في محل رفع نعت لتمييز ، وتقدير البيت : التمييز الحاصل بالجر والتنوين والندا وأل والاسناد كائن للاسم ، أو التمييز الحاصل للاسم عن أخويه الفعل والحرف كائن بالجر والتنوين والنداء وأل والاسناد : أي كائن بكل واحد من هذه الخمسة .

16

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست