نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 106
وقدم الأخص في اتصال * وقدمن ما شئت في انفصال [1] ضمير المتكلم أخص من ضمير المخاطب ، وضمير المخاطب أخص من ضمير الغائب ، فإن اجتمع ضميران منصوبان أحدهما أخص من الآخر ، فإن كانا متصلين وجب تقديم الأخص منهما ، فتقول : الدرهم أعطيتكه وأعطيتنيه ، بتقديم الكاف والياء على الهاء ، لأنها أخص من الهاء ، لان الكاف للمخاطب ، والياء للمتكلم ، والهاء للغائب ، ولا يجوز تقديم الغائب مع الاتصال ، فلا تقول : أعطيتهوك ، ولا أعطيتهوني ، وأجازه قوم ، ومنه ما رواه ابن الأثير في غريب الحديث من قول عثمان رضي الله عنه : " أراهمني الباطل شيطانا " ، فإن فصل أحدهما كنت بالخيار ، فإن شئت قدمت الأخص ، فقلت : الدرهم أعطيتك إياه ، وأعطيتني إياه ، وإن شئت قدمت غير الأخص ، فقلت : أعطيته إياك ، .
[1] " وقدم " الواو عاطفة ، قدم : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الاعراب ، وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " الأخص " مفعول به لقدم " في اتصال " جار ومجرور متعلق بقدم " وقدمن " الواو عاطفة ، قدم : فعل أمر ، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ما " اسم موصول مفعول به لقدم المؤكد ، مبني على السكون في محل نصب " شئت " فعل وفاعل ، وجملتهما لا محل لها صلة ما الموصولة ، والعائد محذوف ، والتقدير : وقدمن الذي شئنه " في انفصال " جار ومجرور متعلق بقدمن .
106
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 106