responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 484


ومعنى قوله " استحسنوا " أن الحذف في هذا ونحوه حسن ، ولكن الاثبات أحسن منه .
* * * والأصل في الفاعل أن يتصلا * والأصل في المفعول أن ينفصلا [1] وقد يجاء بخلاف الأصل ، * وقد يجي المفعول قبل الفعل [2] الأصل أن يلي الفاعل الفعل من غير أن يفصل بينه وبين الفعل فاصل ، لأنه كالجزء منه ، ولذلك يسكن له آخر الفعل : إن كان ضمير متكلم ، أو مخاطب ، نحو " ضربت ، وضربت " ، وإنما سكنوه كراهة توالي أربع متحركات ، وهم إنما يكرهون ذلك في الكلمة الواحدة ، فدل ذلك على أن الفاعل مع فعله كالكلمة الواحدة .
والأصل في المفعول أن ينفصل من الفعل : بأن يتأخر عن الفاعل ، ويجوز تقديمه على الفاعل إن خلا مما سيذكره ، فتقول " ضرب زيدا عمرو " ، وهذا معنى قوله : " وقد يجاء بخلاف الأصل " .
.



[1] " والأصل " مبتدأ " في الفاعل " جار ومجرور متعلق بالأصل " أن " مصدرية " يتصلا " فعل مضارع منصوب بأن ، والألف للاطلاق ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الفاعل ، و " أن " ومنصوبها في تأويل مصدر مرفوع خبر المبتدأ " والأصل في المفعول أن ينفصلا " مثل الشطر السابق تماما ، وتقدير الكلام : والأصل في الفاعل اتصاله بالفعل ، والأصل في المفعول انفصاله من الفعل بالفاعل .
[2] " وقد " حرف تقليل " يجاء " فعل مضارع مبني للمجهول " بخلاف " جار ومجرور في موضع نائب فاعل ليجاء ، وخلاف مضاف ، و " الأصل " مضاف إليه " وقد " حرف تقليل " يجي " فعل مضارع " المفعول " فاعل يجي " قبل " ظرف متعلق بمحذوف حال من المفعول ، وقبل مضاف ، و " الفعل " مضاف إليه .

484

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست