نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 271
وما لا يتصرف منها - وهو دام ، وليس [1] - وما كان النفي أو شبهه شرطا فيه - وهو زال وأخواتها - لا يستعمل منه أمر ولا مصدر . * * * وفي جميعها توسط الخبر أجز ، وكل سبقه دام حظر [2] .
[1] رجح العلامة ( الصبان ) ؟ أن الناقصة لها مصدر ، ودليله على ذلك شيئان : الأول أنها تستعمل البتة صلة لما المصدرية الظرفية ، ووجه الاستدلال بهذا الوجه أن ما المصدرية مع صلتها تستوجب التقدير بمصدر ، فاستعمالهم هذا الفعل بعد ما يشير إلى أنهم يعتقدون أن لها مصدرا ، والثاني أن العلماء جروا على تقدير ما دام في نحو قوله تعالى : ( ما دمت حيا ) بقولهم : مدة دوامي حيا ، ولو أننا التزمنا أن هذا مصدر لدام التامة ، أو أن العلماء اخترعوا في هذا التقدير مصدرا لم يرد عن العرب ، لكنا بذلك جائرين مسيئين بمن قام على العربية وحفظها الظن كل الإساءة ، فلزم أن يكون هذا المصدر مصدر الناقصة فتتم الدعوى . [2] " وفي جميعها " الجار والمجرور متعلق بتوسط ، وجميع مضاف ، وها مضاف إليه " توسط " مفعول به لأجز مقدم عليه ، وتوسط مضاف ، و " الخبر " مضاف إليه " أجز " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " كل " مبتدأ " سبقه " سبق : مفعول به مقدم على عامله وهو حظر ، وسبق مضاف وضمير الغائب العائد إلى الخبر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله " دام " قصد لفظه مفعول به لسبق " حظر " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى كل ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ وهو كل .
271
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 271